قامت هيئة الطيران السعودي المدني بالتأكيد على التقيد بتطبيق جميع البروتوكولات والإجراءات الاحترازية وكذلك التدابير الوقائية لجائحة كورونا المستجد كوفيد 19 وذلك في كل مباني الهيئة والمطارات والمنشآت التابعة للهيئة في جميع المدن السعودية.

بيان الطيران السعودي المدني

وقد صرح معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، بضرورة تقيد الجميع بتطبيق البرتوكولات التي قامت وزارة الصحة بتحديدها وعدم التهاون بها ومن تلك التعليمات الالتزام بلبس الكمامة وكذلك التعقيم المستمر ومنع الازدحام وكذلك تنفيذ التعليمات المكتوبة على الملصقات الإرشادية والحفاظ على التباعد الاجتماعي والمسافة الجسدية الآمنة، إلى جانب عدم السماح بدخول أي شخص إلى اي منشأة تخص الطيران المدني إلا من خلال استخدام تطبيق “توكلنا” التابع لوزارة الداخلية.

ودعا الاستاذ عبدالعزيز الدعيلج إلى التمسك بجميع الإجراءات الصحية المقررة؛ وكل ذلك من أجل الحفاظ على المكتسبات التي تم تحقيقها في التصدي لجائحة كورونا كوفيد 19 وعدم التهاون باتخاذ الاحترازات كافة، وقد أشار معاليه إلى أن كل هذا ما كان ليتحقق إلا بفضل الله ثم الرعاية الكريمة والدعم السخي من قيادة المملكة الحكيمة التي جعلت صحة المواطن والوافد وسلامتهما أولاً وقبل كل شيء.

الطيران السعودي الدولي

وتقوم هيئة الطيران السعودي المدني وبالتعاون مع كلاً من الجهات الأمنية والصحية بتكثيف جولات تفتيشية وكذلك زيارات رقابية على جميع مطارات المملكة ومباني الهيئة والمنشآت التابعة لها حتى يتم ضبط مخالفي الإجراءات الاحترازية فيها، كما قامت الهيئة بتفعيل نقطة فرز (قياس درجة الحرارة أو تطبيق توكلنا)، وتعيين ضابط بروتوكول بكل منشأة وأكثر من 250 مراقباً؛ حتى يتم متابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية، بالإضافة إلى القيام بزيادة رسائل التوعية التثقيفية بكل المباني والمطارات والمنشآت التابعة لها، وكذلك التأكيد على شركات الطيران والمراكز التجارية بالمطارات بضرورة الالتزام بجميع الإجراءات الاحترازية والتدابير الصحية.

تجدر الإشارة إلى أن الطيران السعودي المدني، يقوم بتنفيذ جميع الإجراءات والتدابير الوقائية في كل مطارات السعودية لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد 19-(COVID) وذلك بالتنسيق مع كلاً من وزارة الصحة ووزارة الداخلية، وقام بتنفيذ حزمة من الإجراءات بغية اتخاذ التدابير الصحية كافة وتطبيق أعلى درجات الوقاية وفقاً لمعايير السلامة والصحة العالمية.