ميلان يسقط من مراكز التصفيات المؤهلة لدوري أبطال أوروبا بعد خسارته 3-0 أمام لاتسيو في الإستاد الأولمبي، وتقدم نابولي فوق كل من ميلان ويوفنتوس وصعد إلى المركز الثالث بفوزه 2-صفر على تورينو المتعثر، أمضى فريق ستيفانو بيولي 17 أسبوعًا في قمة دوري الدرجة الأولى الإيطالي هذا الموسم، لكنه الآن يحتل المركز الخامس بعد أهداف خواكين كوريا الذي تسبب للنادي في الهزيمة مرتين متتاليتين، فريق ميلان أحد ثلاثة أندية إيطالية انضمت إلى الدوري الأوروبي المشؤوم قبل التراجع عن قرارها، يواجه الآن معركة للتأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.

تفاصيل مباراة ميلان ضد لاتسيو

استغرق الأمر 77 ثانية فقط للمضيفين للتقدم عبر كوريا، الذي تبادل التمريرات مع سيرو إيموبيل قبل التسجيل على حارس ميلان جيانلويجي دوناروما، وألغى حكم الفيديو المساعد هدف مانويل لازاري قبل نهاية الشوط الأول بقليل بداعي التسلل، قبل أن يضاعف كوريا تقدم لاتسيو بعد ست دقائق من الشوط الثاني، راوغ اللاعب الأرجنتيني الدولي في مرمى فيكايو توموري وسدد الكرة في سقف الشباك، وكاد أن يسجل ثلاثية عندما أخطأ حارس الروسونيري دوناروما، ثم سجل المهاجم  ايموبيلي الهدف الثالث عند الدقيقة 87 من المباراة.
وقال بيولي لشبكة سكاي إيطاليا بعد المباراة: “نحتاج إلى إظهار أننا أقوياء، كما أعتقد نحن يجب أن نرد على الفور، لأن هذه هزيمة ثقيلة”. كانت رأسية فرانك كيسي في الوقت المحتسب بدل الضائع هي الأقرب إلى تسجيل ميلان، لكنها إصدمت بالعارضة حيث خسر ميلان مباراته الثانية على التوالي.

نابولي يفوز ضد تورينو

في مباراة اخرى لعبت اليوم، ساعدت أهداف تيموي باكايوكو وفيكتور أوسيمين نابولي على التفوق على ميلان ويوفنتوس بفارق الأهداف بفوزه على تورينو، افتتح لاعب الوسط باكايوكو التسجيل بتسديدة قوية داخل الشباك، وبعدها سجل أوسيمين الهدف الثاني للزوار في الدقيقة 13، عبر انحراف محظوظ تسديدات بيوتر زيلينسكي و لورنزو إنسيني جاءت  في القائم، قبل أن يحصل لاعب وسط تورينو رولاندو ماندراغورا على بطاقة صفراء ثانية في وقت متأخر من المباراة، رغم الخسارة من نابولي يحافظ تورينو على نفس المركز في الترتيب مع كالياري، ويملك نابولي ويوفنتوس وميلان 66 نقطة بفارق نقطتين خلف أتالانتا صاحب المركز الثاني، ويبتعد إنتر المتصدر بفارق 11 نقطة ويتجه نحو لقبه الأول منذ 2010 بينما لاتسيو صاحب المركز السادس مباراة مؤجلة وهو الآن بخمس نقاط عن ميلان.