مقدار زكاة الفطر في الأردن، فمع قرب انتهاء شهر رمضان المبارك يتساءل المسلمون في مختلف الدول العربية عن قيمة زكاة الفطر؛ خاصة وأنها تعد ركنًا من أركان الإسلام الخمس، حيث يحرص كل مسلم صائم على الالتزام بأداء العبادات والفرائض التي أقرها الدين الاسلامي الحنيف خاصة في هذا الشهر الكريم؛ والاقتداء بسنة الرسول حين فرضت زكاة الفطر لتكون صاعًا من تمر أو صاعًا من شعير في الحديث الذي ورد عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: “فَرَضَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ زَكَاةَ الفِطْرِ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ؛ عَلَى العَبْدِ وَالحُرِّ، وَالذَّكَرِ وَالأُنْثَى، وَالصَّغِيرِ وَالكَبِيرِ مِنَ المُسْلِمِينَ”، وفيما يلي نتعرف على مقدار زكاة الفطر في الأردن.

مقدار زكاة الفطر في الأردن 2022

حدد مجلس الإفتاء والبحوث والدراسات الإسلامية اليوم؛ مقدار زكاة الفطر لعام 2022 في الأردن، لتكون 180 قرشًا على الفرد، وذلك ارجاعًا لأن زكاة الفطر تُخرج صاعًا من طعام والصاع يساوي 2.5 كيلو جرام، موضحًا أن من أراد الزيادة في زكاة الفطر فلا مانع من ذلك وله الأجر والثواب عند الله، وقدر مجلس الإفتاء فدية طعام المسكين أو الغير قادر على الصيام لكبر سنه وعجزه، فيمكن إخراج دينار واحد بحد أدني له، في كل يوم يفطر فيه خلال شهر رمضان المبارك.

زكاة الفطر في الاردن 

زكاة الفطر تعتبر فريضة من فرائض الإسلام ومظهرًا من مظاهر التكافل الاجتماعي في ديننا الإسلامي الحنيف، فيجب على كل مسلم إخراج زكاة الفطر من قوته الذي يملكه، ويجب إخراج زكاة الفطر قبل صلاة العيد وفق المقدار المحدد لكل دولة، حيث أوجب الله علينا إخراج الزكاة لنختم بها صيامنا في هذا الشهر المبارك، كما أنها طهرة للصائم من كل ذنب أو لغو أو نقص في العبادة، وذلك وفق ما جاء في حديث ابن عباس رضى الله عنه حيث قال : “فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ زَكَاةَ الْفِطْرِ طُهْرَةً لِلصَّائِمِ مِنَ اللَّغْوِ وَالرَّفَثِ، وَطُعْمَةً لِلْمَسَاكِينِ، فَمَنْ أَدَّاهَا قَبْلَ الصَّلَاةِ فَهِيَ زَكَاةٌ مَقْبُولَةٌ، وَمَنْ أَدَّاهَا بَعْدَ الصَّلَاةِ فَهِيَ صَدَقَةٌ مِنَ الصَّدَقَاتِ”.

زكاة الفطر 2022

تعتبر زكاة الفطر  هي فرض على كل مسلم ومسلمة. وذلك وفقًا لما ورد في حديث ابن عمر رضي الله عنه قال: (فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر من رمضان). إضافة إلى ذلك فإن زكاة الفطر لها حكمتان وهما تطهير الصائم من الذنوب التي وقع فيها خلال شهر رمضان. والحكمة الثانية هي إطعام المساكين. والدليل على ذلك ما جاء في حديث ابن عباس رضي الله عنه قال: (فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين).