أعرب السيد الدكتور السفير: أوصاف سعيد عن بالغ سعادته وكامل تقديره للمملكة العربية السعودية على المساعدات إلى قد قدمتها المملكة العربية السعودية إلى دولة الهند والتي تتمثل في حاويات الأكسجين واسطوانات ومكثفات وذلك لمساعدة مصابي كورونا بدولة الهند؛ ومن جانبه قد احتفلت البلدين على مرور 75 عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما هذا العام؛ وقد أكد الدكتور: أوصاف سعيد، على مدى عمق العلاقات الدبلوماسية المتينة بين البلدين ؛ وهذا ما تم إثباته بلغة الأرقام؛ حيث أصبح حجم العلاقات التجارية بين البلدين في هذا الوقت قد وصل إلى 33 مليار دولار بينهما؛ ومن جانب اخر قد أكد الدكتور أوصاف سعيد في حديث خاص له: أن المملكة العربية السعودية تعد الآن من أهم الدول من حيث العلاقات الدبلوماسية والتجارية أيضاً في منطقة الشرق الأوسط  ومنطقة الخليج وشمال أفريقيا ؛ حيث أبدى إعجابه الشديد بولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان في قيادته للعمل المؤسسي من كافة النواحي الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ؛ والذي يعتبر بادرة جديدة؛ وهو ما نعتمد عليه في دلو الهند في أعمالنا المستقبلية .

التبادل التجاري بين البلدين

ومن جانب أضاف الدكتور أوصاف سعيد أن حجم التجارة والمعاملات التجارية مبشر جداً لكلا البلدين؛ حيث أصبحت المملكة العربية السعودية هي رابع شريك تجاري لدولة الهند بعد الصين والولايات المتحدة الأمريكية ودولة الإمارات؛ حيث وصل حجم التبادل التجاري 33 مليار دولار في حين أن صادرات الهند إلى السعودية في الوقت الحالي تتجاوز 6 مليار دولار؛ وهذا من الثوابت النمطية على مدار الثلاث سنوات الأخيرة؛ وتعتبر المملكة العربية السعودية شريكاً ذات شرف مهني كبير ومصداقية عالية لدولة الهند حيث تقوم بتزويدها بموارد الطاقة؛ إذا تقوم بتزويد دولة الهند 19% من النفط الخام وهذه تعتبر نسبة عالية ومهمة جداً؛ وفي إطار آخر أكد السيد السفير؛ أن دولة الهند تسعى جاهدة أن تكون شريكا مهما للمملكة العربية السعودية وذلك في مجال الأمن الغذائي من خلال توفير العديد من الموارد الغذائية وغير ذلك.

رؤية المملكة العربية السعودية لعام 2030

ومن خلال مساعي المملكة العربية السعودية في تطوير الحياة الاجتماعية والاقتصادية للمواطنين؛ فقد أكد السيد السفير؛في حديثة منبهرا ” لقد قمت بزيارة السعودية على مدار 25 عاماً مرات كثيرة ؛ واري في رؤية سمو ولي العهد محمد بن سلمان  لعام 2030 إنه أكثر البرامج قوة ليس في المملكة فقط بل في كامل الشرق الأوسط أجمع؛ سمو الأمير سعى ويسعى إلى تغيير الحياة الاجتماعية والاقتصادية وإبرازها على الصعيد الدولي وفي فترة وجيزة تمكن سيادته في تغير كثير من مناحي الحياة السعودية؛ يمكن من خلالها للشركات الهندية وغيرها أن تسعى للعمل والاستثمار فيها، ومن خلال مقالتنا عبر موقع ثقفني قد أوضحنا لسيادتكم آخر تطورات المملكة العربية السعودية في مجال الاستثمار نتمنى أن تنول اعجابكم .

جائحة وباء كورونا المستجد وعلاقته بالهند:

أما ما يتعلق بالملف الأخطر حاليا بجائحة وباء كورونا المستجد، فقد تحدث السفير الهندي وقال : قد شكلت هذه الجائحة تحديا كبيرا لكافة دول العالم، كما كانت للهند ولدول الجوار ودول الشرق الأوسط، وبمناسبة هذا الحديث عن الوباء نعرب عن بالغ تقديرنا للمملكة العربية السعودية علي كافة المساعدات التي قد قدمتها ولا تزال تقدمها إلى دولة الهند، وخاصة في المرحلة الثانية من جائحة وباء كورونا المستجد، التي تواجهها دولة الهند الآن، ويجدر بنا الإشادة بما تشهده الدولتين من تعاون كبير وواضح ، علي مستوي الحكومتين والقطاع التجاري ، مثال “شركة أرامكو السعودية وغيرها ، وكذلك على مدي الحفاظ علي رعايا دولة الهند والعاملين بدولة السعودية، جنبا الى جنب. ولقد تلقت دولة الهند نحو ٣٠٠ طن متري من الأكسجين، و٦٠٠ أسطوانة أكسجين ، بخلاف الأدوية التحري التي تم إرسالها من المملكة العربية السعودية، وقد أعلنت مؤخرا شركة أرامكو السعودية عن إرسالها ٣ حاويات تنقل ٦٠ طنا من الأكسجين ، مما يدل على الترابط الوثيق بين الدولتين.