سد النهضة، أكد السيسى وهيلي ماريان دي سالين الرئيس المصري ورئيس الوزراء الأثيوبي انهما يتابعان ملف سد النهضة بكل دقه ,كما أكدا التزامهما بحل أزمة سد النهضة عن قريب ومتابعة تطوراته بكل دقه , وقد التقي السيسي ودي سالين علي هامش قمة الاتحاد الإفريقي الثامنة والعشرين المقامة حاليا في أديس أبابا عاصمة دولة إثيوبيا .

أزمة سد النهضة في مصر

وقد اكد الطرفين علي إعادة تعزيز الثقة بين الدولتين علي الصعيدين السياسي والاقتصادي، وشدد الطرفين علي أهمية تعميق وتعزيز العلاقات بين مصر وأثيوبيا والإكمال علي ما تحقق من إنجازات، سواء عل الجانب الأمني أو المؤسسي أو القيادي، وقد وافق دي سالين علي دعوة السيسى له لزيارة مصر في القريب العاجل كخطوة هامة لتعزيز العلاقات، وقد أضافوا انه من المهم توسيع الاهتمام المشترك بالنسبة للقضايا سواء علي الصعيد الأفريقي أو العالمي .

في هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها مصر تواجه مصر تحديات كثيرة ومن ومن اهم القضايا التي تشغل الرئيس والحكومة والشارع مشكلة سد النهضة , يعد بناء سد النهضة من الكوارث التي تحيط بمياه النيل وتهدد الزراعة بشكل عام وخاصة المحاصيل التي تحتاج ألي مياه كثيره مثل زراعة محصول الأزر .

وشملت كلمات الرئيس الأخيرة بشأن هذا السد تلميحات كثيرة فيما تكهن الخبراء بالإجراءات التي ستشهدها الأيام القادمة , وأشار الخبراء أن هذه الخطوات ستكون بشان الخزان , حيث أن ملئ خزان السد العالي اصبح مهم للغاية بعد أن اصبح سد النهضة واقع يحتم نفسه علي دول حوض النيل , ويقول الخبراء إن خزان السد العالي يمكن أن يكفي احتياجات مصر أطول فتره ممكنه , حيث أن بناء سد النهضة سينقص من حصة مصر 10 مليارات متر مكعب من الماء وهو أمر  شديد الخطورة .

وقد أكد الخبراء أن الأمر قد يصل لي كارثة منتظره وذلك بعد تصريحات الرئيس السيسى وذلك مع اقتراب اكتمال بناء هذا السد وأشار الخبراء أن لقاء الرئيس السيسى في أديس أبابا سيشمل محادثات ثنائية بين الطرفين المصري والأثيوبي وذلك لأهمية مياه النيل بالنسبة لمصر والشعب المصري وربما يصعد الأمر ويتخذ منحدرات ثانية يخشى العالم بأكمله نتائجها .