علامات الساعة الصغري: كثرة الكاسات العاريات وترك السنة وكثرة الكذب وكثرة شهادة الزور

علامات الساعة الصغري: كثرة الكاسات العاريات وترك السنة وكثرة الكذب وكثرة شهادة الزور

الجزء الخامس والأخير من سلسلة علامات الساعة الصغرى, حيث تناولنا في الأجزاء الأربعة السابقة بعض من علامات الساعة واستكمال لهذه السلسلة سوف نكمل ما بدأناه في هذه السلسلة علامات الساعة الصغرى.

علامات الساعة الصغرى

  • كثرة شهادة الزور بينت الناس وكتمان الحق داخل النفس وعدم قولها, وهذا ما أخبرنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف (إنَّ بين يدي الساعةِ تسليمَ الخاصَّةِ وفُشُوَ التجارةِ ، حتى تعينَ المرأةُ زوجَها على التجارةِ وقطعَ الأرحامِ وشهادةَ الزورِ وكتمانَ شهادةِ الحقِّ وظهورَ القلمِ)
  • كثرة الزخرفة في المساجد, لقول رسول الله صلى الله عليه (لا تقوم الساعة حتى يتبًاهى الناس في المساجد).
  • ترك السنه وعدم الاعتراف بها, وهذا ما نجده الآن, حيث يأتي بعض الناس يقولون إن نحرم ما حرمه الله ونحلل ما حلله الله في القرآن وغير ذلك لن نأخذ من غيره ويسمي انفسهم بالقرآنين, وهذا ما أخبرنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم (يوشِكُ أنْ يقعُدَ الرجلُ مُتَّكِئًا على أَرِيكَتِهِ ، يُحَدِّثُ بحديثٍ مِنْ حديثي ، فيقولُ : بينَنَا وبينَكُمْ كتابُ اللهِ ، فما وجدْنا فيه مِنْ حلالٍ اسْتَحْلَلْناهُ، وما وجدَنا فيه مِنْ حرامٍ حرَّمْناهُ، ألَا وإِنَّ ما حرَّمَ رسولُ اللهِ مثلَ ما حرَّمَ اللهُ)
  • كثرة ظهور الكاسات العاريات, أي أن يكثر النساء من لبس الملابس التي تصف عوراتهم أكثر مما تستر, وهذا ما نجده في أيامنا هذا, وذلك مصداقاً لما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم (صِنْفانِ مِن أهْلِ النَّارِ لَمْ أرَهُما، قَوْمٌ معهُمْ سِياطٌ كَأَذْنابِ البَقَرِ يَضْرِبُونَ بها النَّاسَ، ونِساءٌ كاسِياتٌ عارِياتٌ مُمِيلاتٌ مائِلاتٌ، رُؤُوسُهُنَّ كَأَسْنِمَةِ البُخْتِ المائِلَةِ، لا يَدْخُلْنَ الجَنَّةَ، ولا يَجِدْنَ رِيحَها، وإنَّ رِيحَها لَيُوجَدُ مِن مَسِيرَةِ كَذا وكَذا.)
  • .زيادة كثرة الكذب بين الناس كما ورد في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم (إنَّ بيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ كَذَّابِينَ فَاحْذَرُوهُمْ).
  • عدم صلة الأرحام وهذا ما نجده في أيامنا هذه, لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (إنَّ بين يدي الساعةِ تسليمَ الخاصَّةِ -وذكر منها- وقطعَ الأرحامِ).
  • خروج جزيرة تسمي بجزيرة العرب, وتكون بها جنات ونهر وزراعة, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (وحتَّى تَعُودَ أرْضُ العَرَبِ مُرُوجًا وأَنْهارًا), أي أن معني هذا الحديث أنه سوف يخرج جبل من ذهب يتقاتل عليه الناس حتي يصل معدل القتل من كل مئة يموت تسعة وتسعين شخص.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *