الجرجير نبات مفيد جدًا لدرجة أن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها صنفته بالفعل على أنه أقوى 10 نباتات على مستوى العالم.كان للجرجير تاريخ طويل كعشب مغذي وكعلاج طبيعي للعديد من الأمراض.ويتم تقديمه أيضًا في في السلطات ويضاف إلى السندويشات ويتم الاستمتاع به كطبق جانبي خفيف لمحبي الدايت.

فلماذا بالضبط يعتبره مركز السيطرة على الأمراض طعامًا صحيًا؟ لا تظهر الأبحاث فقط أن هذا الخضار يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالسرطان ولكنه قد يساعد أيضًا في خفض ضغط الدم ومكافحة الالتهاب ودعم صحة العظام والمزيد.

على مااذا يحتوى الجرجير؟

• يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة والتي يمكن أن تقلل الالتهاب وتلف الخلايا
• أقل في السعرات الحرارية وبعض العناصر الغذائية من اللفت
• مصدر كبير لفيتامين K المفيد لتخثر الدم
• غني بفيتامين أ الذي يحسن وظيفة المناعة والرؤية
• غني بفيتامين ج وهو مادة مغذية قابلة للذوبان في الماء وتشفي الجروح وتشكل الكولاجين
• محملة بالكالسيوم وهو ضروري لوظيفة العضلات والأعصاب إلى جانب صحة العظام
• غني بفيتامينات أ ك ج
• مصدر جيد لحمض الفوليك الذي يساعد على تكوين خلايا جديدة ويمنع تشوهات خلقية
• غني بالحديد الضروري لتكوين خلايا الدم الحمراء
• يحتوي على المغنيسيوم المهم لجهاز المناعة وصحة القلب والتحكم في نسبة السكر في الدم

السعرات الحرارية للجرجير

• 0.4 جرام كربوهيدرات
• 0.8 جرام بروتين
• 0.2 جرام ألياف
• 85 ميكروغرامًا من فيتامين ك
• 14.6 ملليغرام من فيتامين سي
• 1085 وحدة دولية من فيتامين أ
• 40.8 ملليغرام من الكالسيوم
• 0.1 مليغرام منجنيز

حقائق غريبة عن الجريجر تسمعها لأول مرة

يُزرع الجرجير عادةً في المياه النقية وقد وُصف بأنه طعام خارق لعدة قرون.

كان من المعروف أن أبقراط حدد موقع أول مستشفى له بالقرب من مجرى مائي حيث ينمو الجرجير بشكل أفضل بحيث يمكن علاج مرضاه به وقد تم إعطاء الجرجير للجنود اليونانيين كمنشط للدم قبل خوض المعركة.

بفضل قوته المنعشة من العناصر الغذائية هناك العديد من الخيارات لكيفية تناول الجرجير وهو خيار رائع بشكل خاص لأطباق مثل الحساء والسلطات.

الجرجير كان شائعا جدا لدرجة أن خط سكة حديد لمدينة عالمية يُسمى خط الجرجير تم إنشاؤه كطريق إلى لندن.