يعتبر استخدام مزيل العرق واحدا من الأمور التي يحرص عليها الجميع، لكونه من أساسيات النظافة الشخصية ولكن بسبب ما تردد مؤخرا عن المخاطر الصحية التي تنتج من استخدامه، نرى الكثير يستخدمه بحذر شديد وغيرهم ممن يبحث عن البديل الآمن والصحي له، مثل الشبه أو قشور الليمون و التي غالبا ليس لها نفس كفاءة المزيل في القضاء على العرق تماما، واليوم من خلال مقالنا التالي نتناول بعض المخاطر التي يمكن أن تنتج عن استخدام مزيل العرق بشكل يومي، وما هي أهم الأخطاء التي يمكن أن يقع فيها مستخدمي المنتج، وكيف يمكن استخدامه بصورة متكررة و آمنة في الوقت نفسه .

كيفية اختيار مزيل العرق حتى يتم تجنب أي مخاطر صحية تنتج عن استخدامه

بداية لا يمكن القاء اللوم بأكمله على المزيل، ولكن كثير من مستخدميه يقعون في بعض الأخطاء أثناء استخدامه، وتلك الأخطاء يجب الابتعاد عنها تماما من أجل ضمان تحقيق الاستفادة القصوى من تلك المزيلات، خاصة و أن استخدام مزيل العرق هو جزء لا يتجزأ من روتين العناية اليومية في حياة الكثيرين و خاصة المرأة و بالأخص المرأة العاملة التي تنزل لعملها بصورة يومية و تحتاج إلى مزيد من العناية .

وإليكم أهم أخطاء يقع فيها مستخدمي مزيلات العرق، و ينصح بضرورة تجنبها على الفور:

• عدم التفريق بين منتجات مزيلات العرق ومنتجات مضادات التعرق: خاصة و أن الفارق بينهما بسيط  فالمزيلات تعمل على تقليل الرائحة الكريهة التي تصاحب العرق، ولكن المضادات تعمل على تقليل إفراز العرق .
• استخدام المزيل بعد الحلاقة فورا، وهو خطأ لكون الوقت الصحيح لاستخدامه في وقت لا تكون فيه

الخلايا في حالة تهيج حيث يحتوي المزيل على نسبة عالية من الكحول.

• الالتزام باستخدام مزيل جديد على آثار بقايا القديم ، فيجب وضع المزيل دائما على بشرة نظيفة حتى

يلتصق جيدا بسطح الجلد وهو ما يجعله أكثر فعالية في النتيجة.

• استخدام المزيل صباحا ، و ينصح دائما باستخدامه في فترة المساء، قبل الذهاب الى النوم، حيث يكون

أكثر فعالية عندما تكون قنوات العرق هامدة أو قليلة النشاط و في الأوقات التي تكون بها الرطوبة منخفضة لأقصى درجة.

• تجنب وضع المزيل بصورة يومية، خاصة و أن الأغلبية منها تدوم فعاليتها لفترة تصل الى 48 ساعة.
• الالتزام بترطيب البشرة، خاصة في فترة الصباح من أجل تقليل تهيج البشرة، مثل: استخدام زيت جوز الهند.
• عدم اختيار المنتج المناسب للبشرة، فيجب مراعاة نوع البشرة، وهل هي تعاني من مشاكل أو أي نوع من أنواع الحساسية.