باستخدام تقنية (VR).. تفاصيل مبادرة الحجر الأسود الافتراضي

باستخدام تقنية (VR).. تفاصيل مبادرة الحجر الأسود الافتراضي

يتم البحث كثيراً عن تفاصيل مبادرة الحجر الأسود الافتراضي، وهذه المبادرة التي تم إطلاقها من قبل الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس إمام المسجد الحرام ورئيس شئون الحرمين، ويرغب جميع المسلمين في معرفة جميع المعلومات الخاصة بهذه المبادرة، والتعرف على الحجر الأسود الافتراضي، وهل هذا الأمر يؤثر على أداء الصلوات في المسجد النبوي والمسجد الحرام أم لا، حيث تعتمد المبادرة إلى تقنية حديثة وغير مفهومة لكثير من المسلمين.

مبادرة الحجر الأسود الافتراضي

تم انطلاق مباراة الحجر الأسود الافتراضي من خلال مكتبة برئاسة الحرمين الشريفين بمدينة الرياض، حيث أن الجهة الخاصة بإطلاق المبادرة هي وكالة شؤون المعارض والمتاحف عن طريق الإدارة العامة، وتقوم بعمل أبحاث الحج والعمرة، وتم انطلاق هذه التجربة حتى تخلق واقع محاكي للحقيقي، ومن الجدير بالذكر أن السديس قال في كلمته التي ألقاها هذه المناسبة أن المبادرة تعمل على عكس الجهود التي يبذلها الملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين وولى العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان، حتى يعرف الجميع الكنوز التي تمتلكها السعودية، والاستفادة من رقمنه تلك الكنوز.

تفاصيل مبادرة الحجر الأسود الافتراضي

تتم المبادرة باستخدام التكنولوجيا الحديثة، لمحاكاة الواقع ورؤية الحجر ولمسة وتقبيله، ويرجع ذلك إلى أهمية الحجر ومكانته العظيمة الدينية لدى جميع المسلمين، ويتم فعل ذلك تأسّيًا بفعل رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام، حيث قام النبي بتقبيل الحجر الأسود أثناء الطواف بالبيت، لذلك أعلن السديس عن محاكاة أكبر عدد من الحواس، حيث تحاكي الرؤية واللمس والسمع، حيث يستطيع المحامي أن يرى الحجر الأسود كأنه بالفعل يطوف حول الكعبة كذلك يمكنه سماع المصلين في المسجد، إضافة إلى استخدام حاسة الشم أيضاً والتي تم استحداثها في هذه التقنية الحديثة، حيث يمكن شم رائحة الحجر الأسود، ولكن حتى الآن لم يتم الإعلان عن خطوات الاستفادة من هذه التجربة، ولا أي تفاصيل خاصة بالاشتراك في المبادرة.

والجدير بالذكر أنه بعد الإعلان عن هذه المبادرة من الحساب الرسمي لرئاسة شؤون الحرمين على موقع تويتر أثارت حالة من الجدل بين المسلمين في جميع أنحاء العالم ما بين مؤيد ومعارض للفكرة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *