شهدت المملكة العربية السعودية أيام صعبة خلال الأشهر الماضية نتيجة تفشي فيروس كورونا التاجي، وهذا ما دفعها للإعلان عن عدة للمواطنين كمحاولة للقضاء على العدوى التي كانت منتشرة بشكل غير متوقع، مثل إغلاق المدارس وإلغاء جميع الاحتفالات وإلزام الجميع بتطبيق الإجراءات الاحترازية، مثل استخدام المطهرات والكمامة، وبجانب كل ذلك اضطرت لتطبيق حظر تجول، لتقليل كمية المواطنين المتواجدين في الشوارع؛ حيث أن ذلك يخفض من معدل الإصابات والوفيات التي كانت سببًا في تعرض جميع المراكز الطبية والمستشفيات للضغط المتواصل نتيجة استقبال حالات عديدة يوميًا، وصاحب هذا القرار إضافة خانة تصريح منع التجول على تطبيق “توكلنا”، للسماح لبعض المواطنين بالتواجد في الشوارع خلال ساعات الحظر، ومع إلغائه، قامت المملكة بحذف التصريح، ولكن منذ ساعات فوجئ العديد بعودته مجددًا، وهذا ما دفع التطبيق لتوضيح سبب ذلك.

إضافة تصريح حظر التجول لتطبيق توكلنا

وتلقى تطبيق توكلنا سؤال من أحد المواطنين السعوديين عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، خاص بالاستفسار عن سبب إعادة تفعيل خدمة تصريح منع التجول في التطبيق بعد الإعلان عن إلغاء الحظر منذ مدة، وإجاب توكلنا على ذلك، موضحًا أن الخدمة موجودة بالفعل على التطبيق ولم يتم حذفها، وذلك لتكون متاحة في حالة ارتفاع نسبة الإصابات مجددًا وتطبيق حظر التجول على بعض مدن المملكة.

وأكد التطبيق أن تواجد تصريح الحظر لن يضر الحسابات الخاصة بالمواطنين في التطبيق، وعند الدخول عليه سيلاحظ المستخدم أنه غير متاح لتسجيل البيانات، ولذلك من الأفضل التعامل مع التطبيق بشكل عادي وعدم القلق من وجود هذه الخدمة، وفي حالة الاستعداد لتفعيل الحظر مرة أخرى، سيتم تنبيه المواطنين حول ذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي وموقع توكلنا الرسمي.

تلقيح المواطنين بالمملكة السعودية

ونجحت السعودية خلال الأسابيع القليلة الماضية، في تلقيح عدد كبير من المواطنين والمقيمين بجرعتين من أحد لقاحات فيروس كورونا المتعمدة، ووصل عدد السكان الملقحين حتى الآن لأكثر من 23 مليون شخص، وهو ما يعادل حوالي 66.1% من إجمالي المواطنين المتواجدين في المملكة، ولذلك قامت بتقليل الإجراءات الاحترازية إلى حدًا ما، مثل السماح بإقامة الاحتفالات والمهرجانات والدخول إلى المولات وأماكن الترفيه، ولكنها لم تسمح بكل ذلك لغير الملقحين؛ والهدف من ذلك هو تشجيع الجميع على تلقي اللقاح للحماية من العدوى.