أطلقت مؤخراً حملة باسم ” اعفاء جمركي لكل مصري مغترب  ” وهي عبارة عن حملة كبيرة أسسها مجموعة من الشباب المصري الموجود خارج البلاد وذلك لمعاناته الكبيرة التي يعانيها بمصلحة الجمارك بجمهورية مصر العربية عند عودته بسيارته من غربته; حيث تفرض مصلحة الجمارك جزء كبير من ثمن السيارة كجمرك لها، وسعر لدخولها للبلاد .

حملة اعفاء جمركي لكل مصري مغترب

‏” الصفحـة الرسميــة الوحيدة للمــصري المغترب بجميـع دول العالــم للمطالبة بحق المصريين بإغفاء جمركي وضريبي لسيارة واحده بالعمر‏ ” كلمات قليلة كتبها مؤسسو الحملة كوصف لصفحتهم الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، كلمات تثبت أنه لا يوجد صفحة غيرها لمتابعة هذه الحملة; حيث قامت بعض الجهات والأشخاص بعمل صفحات أخري بنفس الاسم وذلك لتشويه الحملة والقائمين عليها .

نشأت هذه الحملة لرحمة المصريين المغتربين من معاناتهم التي يلاقونها عند العودة بسياراتهم إلى الوطن; حيث تصل الجمارك المفروضة على بعض السيارات في بعض الأحيان إلى سعر السيارة الأصلي أو أقل بنسبة بسيطة جداً، وتطالب الحملة الحكومة المصرية بأن تقوم بعمل اعفاء جمركي لكل مصري مغترب وذلك لسيارة واحدة فقط طوال الحياة .

محاولات مؤسسو الحملة لكي تنفذ الحكومة طلباتهم

يحاول مؤسسو حملة ” حملة اعفاء جمركي لكل مصري مغترب ” بذل كل ما في وسعهم لكي تصل أصواتهم للحكومة المصرية ولكي ينفذوا طلباتهم “المشروعة جداً” ، ولكن حتي الآن لا يوجد إجابة، وكانت أخر محاولاتهم هي مقابلة رئيس الحملة وزيرة الهجرة، حيث استقبلت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج اليوم، محمود شكل مؤسس حملة “إعفاء جمركي لسيارة للمصري بالخارج”; وذلك لبحث هدف الحملة ومحاولة تحقيقه علي أرض الواقع .

وقامت الحملة مؤخراً بالتنديد بما حدث لأحمد شتات ضحية الغربة، حيث بدأت الصفحة تهتم بكل ما يخص المغتربين وتدافع عنهم كثيراً، وتندد بكل ما يحدث لهم من سوء خارج البلاد، في حين لم تهتم الدولة المصرية والجهات المعنية بذلك .

يمكنك الآن متابعة ودعم الحملة وذلك من خلال صفحتهم علي فيس بوك، حيث يجب أن يلاقوا منا كل الدعم وذلك للجود الكبيرة التي يبذلونها لحل مشاكلنا مع الحكومة وموقفهم الإيجابي بالنسبة لجميع المغتربين، نسأل الله أن يوفقهم إلي كل خير.

أخيراً قم بمشاركة الموضوع من الأسفل علي صفحات التواصل الاجتماعي حتي يسمع الكثير بالمغتربين عن الحملة ويزداد عدد مؤيديها وبالتالي تسمع لنا الحكومة بشكل أسرع، وفي ذلك منفعة كبيرة لنا ولجميع إخواننا المغتربين خارج بلادهم بحثاً عن الرزق ولقمة العيش .