يتساءل الكثيرون هل تفريز الثوم مضر حيث تلجأ الكثير من النساء إلى تفريز الثوم لتوفير الوقت والجهد، أكدت الدراسات الحديثة أن تفريز الثوم يحتاج إلى اتباع طريقة دقيقة لتجنب نمو البكتيريا الضارة باعتباره من القلويات العالية لذا ينصح الأطباء بضرورة إتباع بعض الطرق الدقيقة لتجنب وقوع أي ضرر على الإنسان.

هل تفريز الثوم مضر

اختلف الأطباء في الإجابة على هذا التساؤل الأمر الذي دفع الكثيرون إلى البحث والتعمق في طرق تفريز الثوم حتى توصلوا إلى أن اتباع الطريقة الصحيحة لتفريز الثوم لا تلحق أي ضرر به ولا تفقده قيمته الغذائية ولا تقلل من فوائده، إلا أن اتباع بعض الطرق الخاطئة تعرض الإنسان للعديد من المشاكل الصحية الخطيرة الناتجة عن نمو البكتيريا الضارة التي تلحق ضررًا بالغًا بالإنسان والتي قد تصل في بعض الأحيان إلى الإصابة بالأورام السرطانية أو التسمم الغذائي، أشار الأطباء إلى أعراض التسمم الغذائي والتي تتمثل في جفاف الحلق، الشعور الدائم بالغثيان، صعوبة البلع، عدم القدرة على الكلام وصعوبة التنفس نتيجة التأثير البالغ على الجهاز التنفسي الأمر الذي يصل في بعض الأحيان إلى الوفاة.

طريقة تخزين الثوم الصحيحة

أشار الأطباء إلى طريقة تفريز الثوم الصحيحة نظرًا للضرر الشديد الذي تلحقه بعض الطرق الخاطئة، وهي كالتالي:

• الطريقة الأولى: تتمثل في فرم الثوم المراد تخزينه ووضعه على الفور في برطمان زجاجي وتغطية الثوم بزيت عباد الشمس أو زيت الذرة حيث يعمل الزيت كمادة حافظة. وغلق البرطمان جيدًا على الفور لتجنب دخول الأكسجين إلى البرطمان وحدوث تفاعل كيميائي ضار.
• أما الطريقة الثانية: تتمثل في تقشير الثوم. ثم وضعه في برطمان زجاجي وغمره بالخل نظرًا لفعالية الخل في القضاء على أي بكتيريا ضارة. كما أن الزيوت الموجودة في الثوم تمنع امتصاص الخل الأمر الذي يساعد في الاحتفاظ بالثوم لفترة طويلة دون تغير طعمه.
• الطريقة الثالثة: وهي الطريقة التقليدية القديمة التي تتمثل في تجفيف الثوم دون تقشيره. وذلك بوضعه في الشمس لعدة أيام ثم الاحتفاظ به في مكان جيد التهوية.

في نهاية مقال هل تفريز الثوم مضر حيث تم توضيح الإجابة على هذا السؤال بالتفصيل. مع ذكر بعض الطرق الصحيحة التي ينبغي اتباعها. في تفريز الثوم للحد من آثار التخزين السلبية على صحة الإنسان. مع مراعاة ألا تزيد مدة التخزين عن 6 أشهر.