تحذير هام من تناول الطماطم لأصحاب هذه الأمراض.. وهذه البدائل

تحذير هام من تناول الطماطم لأصحاب هذه الأمراض.. وهذه البدائل

تتعدّد فوائد الطماطم باعتبارها من الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن التي تدعم صحة القلب والبشرة، وتحمى من أمراض السرطان، وتساعد على فقدان الوزن، وتحافظ على ضغط الدم، وغيرها من الفوائد الجمّة، ومع ذلك فقد حذرت بعض الدراسات من تناولها، للذين يُعانون من وجود حصوات في الكلى، أو الذين يُعانون من أمراض في المعدة، والمصابين بالتهاب وقرحة المِعْدة.

دراسات تُحذر من تناول الطماطم لبعض المرضى

ورغم أن الطماطم تدخل في العديد من الوجبات التي تقدم على موائد الطعام يوميًّا، فإنه بات من الضروري لأصحاب هذه الأمراض الابتعاد عنها قدر الإمكان، فيما يمكن لهولاء المرضى بتلك الأمراض استبدال هذا المنتج بمشتقاته مثل الكاتشب أو الصلصة.

والاستهلالك المفرط للطماطم، يتسبب في الإسهال، وقد يُودي مُكوّن “السالمونيلا” الموجود فيها إلى اضطراب في المِعْدة، بينما المُعالجة حراريًّا تُعد أكثر فائدة من الطّازجة، لذلك يفضل قبل استعمالها في الطعام، أن يجري طبخها لفترة قصير على نار خفيفة، ليكون استعمالها أكثر فائدة.

فوائد الطماطم

وهناك فوائد للجسم من تناول الطماطم سواء طازجة أو مطبوخة، للأشخاص التي لا يعانون من أي أمراض تتأثر بها، وهذه الفوائد تتمثل في النقاط التالية:

  • السيطرة على ارتفاع ضغط الدم، وذلك لأنها تحتوي على مضاداتٍ للأكسدة، إضافة إلى البوتاسيوم الذي يُحسّن الضغط.
  • تقلل من خطر الإصابة بإعتام عدسة العين، لأنها مصدر غني بمضادات الأكسدة التي تقلل من خطر الإصابة بإعتام عدسة العين، والضرر الناجم عن الضوء، والتنكس البقعي المرتبط بالسن.
  • وتقلل من خطر الإصابة بسرطان المعدة، وسرطان البروستاتا، وسرطان المبيض، وسرطان الرئة، وسرطان عنق الرحم، وكذلك سرطان القولون والمستقيم، وسرطان الثدي، وسرطان المثانة.
  • وتخفف من خطر الإصابة بالسكري.
  • ومن فوائدها أنها تعالج الكبد الدهني.
  • وتحسن حالات المصابين بالربو، والوقاية من النفاخ الرئوي التي يحدث بسببها تلف للأكياس الهوائيّة في الرئتين.
  • التخفيف من نزلات البرد، حيث يُساعد فيتامين ج الموجود فيها على تعزيز جهاز المناعة.
  • والتخفيف من اضطرابات الهضم، لوجود الليكوبين فيها الذي يُقلل من تلف الخلايا، ويمتلك خصائص المُعينات الحيوية.
  • كما تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، والأوعيّة الدمويّة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *