حقيقة اغتيال محمد الزواري …تونس 2016

حقيقة اغتيال محمد الزواري …تونس 2016

كشفت قناة الجزيرة ضمن فيلم وثائقي بيتحدث عن حادثة اغتيال التونسي احد اعضاء كتائب الشهيد عز الدين القسام في قطاع غزة ومهندس الطائرة بدون طيار ، الفيلم الوثائقي ما خفي أعظم يحكي قصة اغتيال محمد الزواري ويكشف تفاصيل جديدة حول قضية الاغتيال ويعقد لقاءات مع المجموعة الخاصة التي كان محمد الزواري يعمل معها في تنفيد المشروع.

وقد عرض الفيلم تصريح ليبرمان الذي قال فيه ان الزواري لم يكن داعية سلام ولم يكن مرشحاً للحصول علي جائزة نوبل وهو الأمر الذي لقي استفزازاً في شبكات التواصل الاجتماعي واعتبره الكثيرين انتهاكاً لسيادة أرض تونس ويبقي التبجح الاسرائيلي ها نحن نفعل ما نريد.

هدفت كتائب القسام علي ما يبدو من خلال اعطاء معلومات كثيرة وتفاصيل تُكشف لأول مرة لإيصال رسالة للعالم العربي خصوصاً مفادها كان الزواري رجلاً عظيما وكتائب القسام هي مشروع أمة وكل شخص بإستطاعته أن يكون عنصراً فاعلا في كتائب القسام وهدفت اسرائيل الي بث الرعب في قلوب من يفكر بأن يتعاون مع كتائب القسام ، مشروع الطائرة بدون طيار كما قال صديق محمد الزواري كان بدائياً ولم يكن ليصل إلي ذروته بدون محمد الزواري ويكشف التقرير عن أن كتائب القسام هي الأولي في الوطن العربي علي مستوي الدول التي تمتلك هذا النوع من الطيران ، هي طائرات استطلاعية ويعتقد بعض المحللين أن كتائب القسام تسعي بعد ابتكار هذا النمودج الرائد الي ابتكار طائرات هجومية قتالية فالمشروع لم يتوقف بموت الرجل العظيم محمد الزواري التونسي الذي تخرج من جامعه عراقية ويحمل حبا جما للعراق مما دفعه بإطلاق اسم sm ال أس أم تعني أول حرف من اسم صدام وأول حرف من اسمهِ .. وضع الشهيد الزواري كل ما يملك من معرفة وجهد من أجل التوصل لمنح حماس قدرات قتالية غواصات بتحكم ألي وطائرات بدون طيار.

ارتبط محمد الزواري في كتائب القسام عام 2006 بعد انتقاله للعيش في سوريا وقد ذهب محمد الزواري وفريق العمل في زيارة استكشافية لإيران والتقي بفريق من الخبراء الايراني الذين ابدوا مساعدة قوية لمساعدة الزواري ولم يبخلوا عليه بالمعلومات علي ثلاث مراحل ولمدة 6 أشهر ، وقد قام الفريق بصنع 30 طائرة في احدي المنشأت الصناعية الايرانية ، ويبين الفيلم زيارة محمد الزواري الي غزة وهو يجري اختبارات ميدانية ناجحة لطائرات الابابيل والتي استخدمها القسام في عام 2014 .

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *