ناولوا هذه الأعشاب مرة باليوم لحل مشاكل النسيان وعدم التركيز والتشتت نجد أن هناك الكثير من الأعشاب التي تحل مشكلة النسيان والتركيز الضعيف، وهذه الأعشاب تساعد في تنشيط المخ الذي يؤدي بدوره لتنشيط الذاكرة، لأن المخ هو الجهاز الرئيسي في الجسم الذي يتحكم بكافة الحواس لهذا يجب تغذيته جيدًا حتى لا يحدث خلل في أي وظيفة.

أعشاب تعمل على تقوية الذاكرة

توجد الكثير من الأعشاب التي تقوم بتقوية الذاكرة، ومن أمثلة هذه الأعشاب نجد:

الزعتر

يعتبر الزعتر من الأعشاب المفيدة كثيراً في تقوية الذاكرة وهذا بفضل احتوائه على زيوت طيارة، وهذه الزيوت تعزز وجود الأحماض الدهنية ( أوميجا ثري )، التي تقوم بدورها في حماية حالة الدماغ من التدهور عند التقدم في العمر أو الإصابة بالخرف، وتساعد كثيراً في تقوية الذاكرة.

الريحان

الريحان من الأعشاب القوية التي لها خصائص طبية كثيرة، ويحتوي أيضاً على زيوت عطرية، مثل: التربين، الفلافونويد، وزيوت مختلفة أخرى.

تساعد عشبة الريحان بشكل كبير في علاج حالات تلف الدماغ الذي يحدث بسبب عدم نشاط الدورة الدموية في المخ.

هذه العشبة لها دور كبير في التقليل من نوبات التوتر والقلق، وتعزيز معدل التركيز.

المرمرية

• للمرمرية دور كبير في الحد من حدوث حالة تلف جذور المحور التي توجد في المخ.
• تحتوي على مضادات للأكسدة كثيرة التي تقوم بدورها في منع ظهور الشيخوخة، وتحمي الإنسان من الإصابة بالزهايمر والنسيان مع تقدم العمر.

الأسباب التي تؤدي لضعف الذاكرة

هناك أسباب كثيرة ينتج عن ضعف الذاكرة والنسيان، ومن أهمها:

• عندما يتقدم الفرد في السن فهذا يؤثر على الدماغ ويتعرض لنوبات نسيان في حياته اليومية بشكل عام، مثل: مواعيده الهامة، المهام الواقعة عليه.
• بسبب تناول عدة أدوية يكون لها تأثير سلبي على المخ، مثل: أدوية تعالج ارتفاع ضغط الدم، المهدئات، ولهذا يجب استشارة طبيب مختص عند تناول هذه الأدوية.
• إصابة الفرد بحالة الخرف، الذي يحدث دون سبب معروف حتى الآن، ولكنه ينتشر بكثرة عند كبار السن.
• قلة أو عدم النوم، حيث نجد أن قلة نوم تؤدي لحدوث تغيرات كثيرة وملحوظة في نفسية ومزاج الفرد، وتعزز عنده فرص الإصابة بالاكتئاب والتوتر، وتقليل التركيز.