أسباب الغيبوبة الجماعية في أيام عيد الفطر المبارك وطرق مقاومتها

أسباب الغيبوبة الجماعية في أيام عيد الفطر المبارك وطرق مقاومتها

الغيبوبة الجماعية ظاهرة غير طبيعية لاحظها المواطنين منذ بداية أول أيام عيد الفطر المبارك والذي اجتاح التحدث عنه مواقع التواصل الاجتماعي تويتر بتغريدات مرحة سواء بالصور المضحكة أو بالتعليقات حول تلك الظاهرة، والتي تحدث عنها وأوضحها استشاري طب الأسرة الدكتور عواد الذايدي بالتفصيل وقد ذكر أن أبرز أسباب ظاهرة النوم في أول أيام عيد الفطر بعد أداء صلاة العيد هي سهر معظم المواطنين حتى صباح أول أيام العيد لأداء الصلاة في المساجد والساحات وبعدها يتم تناول طعام وجبة الغذاء فمن المستحيل مواصلة اليوم دون الشعور بالنعاس الشديد والتوجه للنوم فهي غيبوبة طبيعية نتاج ما سبق ذكره.

التفسير العلمي لظاهرة الغيبوبة الجماعية
التفسير العلمي لظاهرة الغيبوبة الجماعية

ظاهرة الغيبوبة الجماعية والتفسير الطبي لها 

كما ذكرنا فقد تصدر ترند الغيبوبة الجماعية منذ صباح أول أيام العيد موقع التواصل الاجتماعي تويتر بمقاطع فديوهات مضحكة ومتنوعة والحيرة حول النوم أو مواصلة السهر للمساء أو النوم بعد صلاة العصر وعدم إمكانية مقاومة النوم مهما حاول الشخص بكل جهده، لذا فقد أوضح أيضًا استشاري طب الأسرة الدكتور عواد الذايدي أنه لو نام الإنسان بعد الظهيرة الساعة الواحدة ظهرًا من الصعب أن يستيقظ إلا بعد الواحدة ليلًا بعد مواصلة أكثر من 24 ساعة من الاستيقاظ.

كذلك أضاف الدكتور عواد الذايدي استشاري طب الأسرة أن طريقة العودة للنوم بشكل طبيعي بعد المرور بحالة الغيبوبة الجماعية، هو النوم من بعد صلاة المغرب وفي اليوم التالي سينام حوالي الساعة العاشرة أو الحادية عشر وبتلك الطريقة يتم ضبط النوم.

طرق السيطرة على اضطرابات النوم خلال أيام العيد

في الختام أوضح أيضًا استشاري الأمراض واضطرابات النوم الدكتور صالح الدماس عن طريقة تجنب اضطرابات النوم خلال أيام عيد الفطر من خلال عدة طرق يوصى باتباعها كالتالي:

  • أولًا مقاومة وتجنب القيلولة قدر الإمكان سواء بالاستعانة بالغسل الوجه بالماء البارد.
  • كذلك محاول الابتعاد عن كافة الأجهزة الذكية الحديثة أو اللوحية قبل الخلود إلى النوم.
  • أيضًا اللجوء لممارسة بعض الأنشطة الرياضية الخفيفة قبل النوم، وتجنب ممارسة الرياضة العنيفة التي تستهلك مجهود عضلي شديد.
  • في النهاية تجنب تناول المنبهات تمامًا قبل الخلود للنوم.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *