أسباب وأعراض التهاب الكبد عند الأطفال، أنتشر مؤخراً أخبار عن أنتشار وباء جديد وسلالة خطيرة من التهاب الكبد، سجلت منظمة الصحة العالمية حالات من التهاب الكبد في 11 دولة على الأقل لا يعرف سببه حتي الآن، أدت إلى وفاة طفل واحد على الأقل وإصابة ما يقرب من 170 آخرين في الأسابيع الأخيرة، أما السؤال الذي أنتشر في الفترة الأخيرة : هل هذا الوباء له علاقة بكرونا؟.

أهم علامات التهاب الكبد عند الأطفال:

• ألم في المعدة.
• فقدان الشهية.
• الطفح الجلدي.
• تغير لون البراز إلي اللون الرمادي الشاحب.
• اصفرار في لون العين.
• ارتفاع درجة الحرارة.
• آلام في المفاصل والعضلات.
• تغير لون الجلد ويميل للاصفرار.

أسباب وأعراض التهاب الكبد:

صرح مسؤول من منظمة الصحة العالمية البريطانية، أن هناك أدلة متزايدة على ارتباط فيروس شائع بحالات نادرة من التهاب الكبد تحدث لدى بعض الأطفال الصغار، ويعمل الأطباء حالياً على اكتشاف أسباب هذا المرض الجديد، خاصةً بعد تطوره لدى حالتين في الولايات المتحدة الأميركية، وأصبحتا تحتاجان إلى زراعة كبد جديد، كما وضح العلماء أنه بعد فحص الأطفال المصابة، أن الالتهاب لم يحدث بسبب أي من الفيروسات المعروفة مثل فيروس التهاب الكبد الوبائي أ، أو ب، أو سي، ويعتقد بعض العلماء أن هذا ربما بسبب التعرض لمادة معينة أثرت على الكبد، أو ربما بسبب فيروس غير معروف بعد.

هل هذا الوباء له علاقة بكرونا؟

• تم انتشار الأقاويل على مواقع التواصل الاجتماعي أن السبب في هذا الوباء هو لقاح كورونا، ولكن أغلب الإصابات بين أطفال دون الخامسة فهم غير مؤهلين للحصول علي اللقاح، ظهرت على هؤلاء الأطفال أعراض مثل الإعياء والغثيان والإسهال الشديد ثم تطورت الأعراض.
• في النهاية، إذا ظهر على طفلك أي من الأعراض التي تم ذكرها فيما سبق، يجب التوجه للطبيب على الفور. أيضا سيتم تلقي العلاج المناسب وإذا كانت الإصابة بسيطة فسيتم العلاج من المنزل. أيضا يوجد بعض النصائح التي يجب العمل بها: كالراحة وتناول السوائل، التغذية السليمة والجيدة للمصاب. كما يجب تجنب الأطعمة التي بها مواد حافظة لأنها مواد تنتقل إلى الكبد ليتعامل معها ويتخلص منها ما يزيد من احتمالية الإصابة بالأمراض  والحرص على النظافة الشخصية وغسل اليدين بالماء والصابون قبل الأكل وبعده.