“نانسي بلاور” معلمة ٥٤ عاما تدرس تلاميذ في أحد الحضانات في مرة من المرات قد سمعت تلميذا لها يحكي عن حال والده الذي أصيب بقصور في الكلى ما إن سمعت ها الحديث بين التلميذ و صديقه حتى قررت أن تتبرع بكليتها لهذا الأب إن سنحت الحالة و إن طابقت حالة الأب.

لتسير على الفور لتجري الفحوصات اللازمة حيث أن سرعان ما أكدت النتائج مطابقة كليتها لما يحتاجه الأب لم يتوقع الأب أبدا ما حدث حيث أن من يصاب بمثل هذا المرض يظل فترات طويلة ليحصل على متبرع يطابق فصائله فصيلة المتبرع و إن سنح الحظ تتوافق النتائج و لكن ليس بهذه السرعة .

ما أن تعافى الأب حتى حمل باقة من الورد و ذهب مع أبنه لشكر المعلمة ممتنا لها حيث أنه لا ورود ولا هدايا تفي بما فعلته هذه المعلمة القديرة.