من الأمور  المألوفة والمتعارف عليها في المملكة العربية السعودية ، غلق المحال  في أوقات الصلاة ، حتي يستطيع العاملون فى تلك المحال أداء الصلاة على أوقاتها وفى جماعة ، وفقاً لما حثنا عليه ديننا الحنيف، والاحاديث النبوية الشريفة التي تحث المسلمين على أداء الصلاة  في أوقاتها وعدم تأجيلها.

وقد ذكرت سورة في القرآن الكريم وهي سورة الجمعة والتي توصى المسلمين بالتوقف عن ممارسة أي أعمال تجارية أو غيرها في وقت صلاة الجمعة.

وقد أثير مؤخراً في المملكة العربية السعودية وعلى موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”  هاشتاج “إغلاق المحلات وقت الصلاة ” حيث تسأل الكثير من المواطنين على هذا الهاشتاج إمكانية  أن تسمح الحكومة السعودية  بفتح المحال أثناء وقت الصلاة ، وذلك على غرار الأمر السامي الأخير الصادر من الملك سلمان بن عبد العزيز بالسماح للمرأة السعودية  بقيادة السيارات.

ويرجع سبب إثارة هذا الهاشتاج في المملكة العربية السعودية مؤخراً ، إلى ما أعلنه الداعية السعودي والباحث في علم النفس الشيخ سليمان الطريفي ، حيث ذكر الطيرفي على تويتر بأننا نحتاج إلى قرار حازم وحاسم للسماح بالصيدليات ومحطات الوقود بالعمل خلال أوقات الصلاة،  مع التأكيد على أن صلاة الجماعة ذات أهمية كبرى.

وأشار الشيخ سليمان الطريفي ، أن بعد صدور مثل ذلك القرار ، سيعرفون أن الضرورة الانسانية أهم في دين الله من كل ظنونهم وأنه لا واجب مع العجز ولا محرم مع الضرورة.

وقد أنتقد العديد من المدونين الشيخ سليمان الطريفي على ذلك القول وذلك لأن تأجيل الصلاة لها أسباب معروفة وواضحة ومذكورة  كأن على سفر مثلاً بينما وافق عليه البعض الأخر .

وقد رد على  رأي الشيخ سليمان الطريفي  بإقرار فتح المحلات وقت الصلاة  وهو الدكتور محمد السلطان إستشاري الطوارىء والعناية المركزة ، بقوله بأن الصيدليات ليست هي المنقذ في الحالات الطبية الطارئة وأن أقسام الطوارىء والمستشفيات لا يتم غلقها ، مؤكداً للشيخ الطريفي بضرورة الالتزام بالتخصص بقوله له “التزم تخصصك”.