فوائد الزبيب، كثيرًا ما نسمع عن وصف الزبيب في الحضارات القديمة وبأنه علاج للعديد من الحالات المرضية ولكن مؤخرًا أصبح مصطلح حفنة من الزبيب شائعًا في مجال الطب، والزبيب عبارة عن حبات من العنب المجففة ذات الألوان المختلفة ما بين البني والبرتقالي والأصفر وتم تجفيفه إما بالشمس أو بفضل بعض المواد الأخرى ولكن الجدير بالذكر أن تلك الحبات الصغيرة المجففة تحتوي بداخلها على فوائد لا حصر لها لهذا شاع وصفها كثيرًا في الآونة الأخيرة.

الزبيب

كما ذكرنا فهو عبارة عن عنب مجفف وعندما يتم تجفيف فاكهة ما يصبح تركيز المواد الغذائية والعناصر المختلفة بها أكثر حيث تصبح أكثر تركيزًا في السكريات والبروتين وتصبح خالية بنسبة كبيرة من الدهون وتحتوي على معادن مختلفة هامة للجسم مثل الفسفور والكالسيوم والبورون والحديد والزنك والنحاس وأيضًا إلى مجموعة مختلفة من فيتامين ب وفيتامين هـ ولكل تلك العناصر والمغذيات الطبيعية فوائد عديدة، وأهم ما يميز الزبيب هو عنصر البورون وكذلك الألياف الهامة للجسم والقلب والجهاز الهضمي ومضادات الأكسدة.

فوائد الزبيب للجسم

حفنة الزبيب أي الكمية القليلة منها توفر للجسم فوائد عديدة إذا تم المواظبة على تناولها يوميًا ولكن في المعدل المضبوط لها فهي تفيد الجسم بالشكل التالي:

1. يقي الخلايا من تلف الحمض النووي الخاص بها خاصةً ذلك الذي يتعرض له الحمض النووي الخاص بالرياضيين نظرًا لكثرة النشاط البدني الذي يتسبب في تكوين الأكسجين الحر وهو الذي يضر الخلايا.
2. يحتوي الزبيب على عدد من المركبات الطبيعية الهامة والضرورية للحفاظ على صحة الأسنان واللثة والفم بشكل عام حيث تقلل تلك المركبات من البكتيريا ونموها بالفم مما يتسبب في الرائحة الكريهة.
3. ضمن العناصر الغذائية بالزبيب هناك أنواع قوية من مضادات الأكسدة الموجودة به تلك المواد قادرة على الحفاظ على الخلايا من التلف حيث تقضي على الجذور الحرة التي قد تتسبب في الإصابة بالسرطان مع الوقت.
4. هناك عدة دراسات حديثة وجدت أن تناول ما يقرب من زبيب على مدار أربع أسابيع تسبب في خفض نسبة الكوليسترول الضار بالإضافة إلى وجود عنصر البوتاسيوم ولهذا فإن الزبيب يحافظ على القلب والشرايين والأوعية الدموية.