لهذه الأسباب أعلن ترامب أن القدس عاصمة اسرائيل

لهذه الأسباب أعلن ترامب أن القدس عاصمة اسرائيل

القدس عاصمة اسرائيل ، خبر نزل كالصاعقة على المسلمين وكأنهم كانوا في سبات عميق، ثم استيقظوا على امر جلل، فما السر في هذه الصدمة؟ وما هي الأسباب التي جعلت الرئيس الأمريكي يعلن أن القدس عاصمة اسرائيل؟

إن المتتبع للسيرورة التاريخية الهادفة إلى اذلال المسلمين واحكام السيطرة على عقولهم، تجعلنا نقف على الأسباب التي شجعت الرئيس الامريكي على اتخاذ هذا القرار، والتي يمكن ايجازها فيما يلي:

1-أين كان المسلمون عندما احتلت العراق وشنق صدام حسين صبيحة عيد الأضحى المبارك وكأنه كبش فداء!

2-أين كان المسلمون عندما احتلت ليبيا وقتل معمر القذافي في صورة يندى لها الجبين، وتم التنكيل بجثته على مرأى من ملايين المسلمين!

3-أين كان المسلمون عندما احتلت سوريا وتم قتل الملايين من الأبرياء والنساء والأطفال وكأنهم خراف بشرية!

4-أين كان المسلمون عندما ضربت اليمن من طرف أمريكا بمباركة من دول شقيقة وتدعي الاسلام، وتم قتل الابرياء العزل دون رحمة أو شفقة!

5-أين كان المسلمين عندما اشتعلت نيران الشتاء العربي في مصر، واندلعت الفتن بداخلها باعتبارها تمتلك أقوى الجيوش العربية!

6-أين كان المسلمون عندما مرت الجزائر بعشرية سوداء أتت على الأخضر واليابس!

7-أين كان المسلمون عندما خرجت نسائهم إلى الشوارع كاسيات عاريات لإشعال المزيد من الفتن داخل الأمة الإسلامية بهدف تدميرها من الداخل، واغراقها في المزيد من الشهوات والملذات لتكون أقرب إلى الحياة البهيمية منها إلى الحياة الانسانية!

8-أين كان المسلمون عندما تحول ابنائهم إلى مخنثين بقصات شعر يندى لها الجبين، وسراويل هابطة تبكي أمهات المؤملين لرؤيتها، شباب لم يستطع رفع سرواله فهل سيرفع السلاح ليحارب اسرائيل؟ !

9-أين كان المسلمون عندما غرقت مجتمعاتهم في المخدرات والمسكرات التي عطلت عقولهم ليصبحوا مثل الحيوانات التي لا عقول لها، فكيف يدافع عن القدس من لا عقل له!

10-أين كان المسلمون عندما تحولت مجتمعاتهم إلى مجتمعات نسوية بامتياز في سياسة ترمي إلى نسونة المجتمع، فهل تدافع النسوة عن القدس!

لهذه الأسباب وأخرى تشجع الرئيس الأمريكي ليعلن أمام ملايين المسلمين أن القدس عاصمة اسرائيل، ولا غرابة في أن يعلن أن الكعبة ملكية أمريكية في يوم من الأيام، لأنه متأكد أن المسلمين غثاء كغثاء السيل كما قال النبي صلى الله عليه وسلم.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *