القدس عاصمة إسرائيل قالها ترامب، وبعدها أثار غضب الجميع، وتجاهل الرئيس الامريكي ترامب بعدها ردود الأفعال الصادرة من جميع الدول العربية والغربية، وبدأت مواقع التواصل الاجتماعي في تداول بعض المقولات، ومنها لك الله يا قدس، والقدس عربية، وقامت بعدها الثورة الفيسبوكية، ورفض الجميع مجرد سماع مقولة القدس عاصمة إسرائيل، وبدأت بعض الدول والمؤسسات في أغلب الدول العربية بإصدار بيان برفضها لما حدث، وانهم لم يقبلوا بأن تكون القدس عاصمة لغير فلسطين، ولم يعترفوا بدولة إسرائيل، وبدأت التسؤولات هل ستستمر هذه البلبلة حتي يحدث تراجع عن تلك المهزلة أم أنها ستأخذ وقتها وكفى.

القدس عاصمة إسرائيل

القدس عاصمة إسرائيل، وبعد ما ظهرت تلك المقولة علي مواقع التواصل الاجتماعي والأخبار العالمية والمحلية، وبدأت تظهر القدس عاصمة إسرائيل على جوجل، أعلنت هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية بيان،تقول فيه أن القدس ليست عاصمة إسرائيل، وليس هذا فحسب، ولكن أعلنت أيضاً بعض المؤسسات بيان بشأن أعلان ترامب، فأيضاً أصدر السينمائيين في مصر بياناً يرفض قرار ترامب، وأيضاً أصدرت المنيا وبريطانيا رفضها بشأن أ ن تكون القدس عاصمة لإسرائيل.

بيان السينمائيين في مصر

أصدر السينمائيين في جمهورية مصر العربية قراراً بمقاطعة الفيلم الامريكي وذلك صادراً من نقابة السينمائيين، وأيضاً نقابة المهن التمثلية برئاسة دكتور أشرف ذكي والأستاذ سامح بسيوني ومجلسها الجديد المنتخب، وذلك بسبب قرار ترامب بالاعتراف بأن القدس عاصمة إسرائيل، وليس هذا فحسب ولكن بدأت التجمعات من الصحافين وجموع الشعب المصري للتعبير عن رفضهم لتلك القرار.

شكوي فلسطين بمجلس الأمن

شكت فلسطين أمريكا ورئسها ترامب بمجلس الأمن، لقراره بأن القدس عاصمة لإسرائيل، وطالبت من المجلس حل تلك المشكلة، وخرجت التظاهرات من جميع أنحاء فلسطين، رفضاً لتلك القرار واعتراضاً علي ما قاله ترامب ، وحدثت مواجهات عنيفة أسفرت عن بعض الإصابات والجروح ولم يكن هناك قتلي، وأيضاً في بعض الدول العربية والغربية خرجت جموع من الموطنين تعبيراً عن رفضهم لان تكون القدس غير عربية، فعبر البعض عن القدس بأنها عاصمة ووجهة للعرب ككل بكافة طوائفها وأدينها و عقائدها ومجتمعاتها.