شركة سير لصناعة السيارات الكهربائية هي مشروع مشترك بين صندوق الاستثمارات العامة السعودي وشركة فوكسكون “Foxconn”، التي ستطور النظام الكهربائي للسيارات، وستقدم شركة بي إم دبليو تراخيص مكونات السيارات بالكهرباء للشركة، وقد قام ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اليوم الخميس الموافق 3 من نوفمبر للعام الحالي 2022 ميلادية والموافق  9 ربيع الآخر 1444 من الإعلان عن إطلاق أول علامة تجارية في صناعة السيارات الكهربائية داخل أراضي المملكة العربية السعودية، ويأتي إطلاق الشركة تماشياً مع استراتيجية صندوق الاستثمارات العامة التي تركز على تمكين القطاعات الخاصة من توفير أكثر من مصدر لزيادة مستوي الاقتصاد السعودي وفقاً لأهداف رؤية المملكة 2030.

شركة سير لصناعة السيارات الكهربائية

https://twitter.com/SOLAVme

من خلال المقال يمكنك التعرف علي تمويل إمكان للسيارات، وقد قامت شركة سير بالإعلان عن صناعة السيارات بشكل محلي في الفترة الحالية بمجهود أبناء الوطن وبالاستعانة بأهم الخبراء في مجال السيارات بالكهرباء، وتلك السيارات سوف تحمل العلامة التجارية خاصة بالمملكة “سير”، وقد أشارت شركة «فوكسكون» أنها سوف تعمل علي تطوير النظام الكهربائي للسيارات، والتي سيتم تصميمها وتصنيعها بالكامل داخل المملكة، وستخضع السيارات لفحص الجودة وفق أعلى المقاييس العالمية، ومن المقرر أن تكون سيارات الشركة متاحة للبيع خلال عام 2025، وقد تنبأت شركة سير بأن عائد الاستثمارات الأجنبية مباشرة بقيمة 562 مليون ريال”149.5 مليون دولار أميركي” لدعم الاقتصاد الوطني، وأن تصل مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي بشكل مباشر إلى 30 مليار ريال “7.9 مليار دولار أميركي”، مع توفيرها 30 ألف وظيفة بشكل مباشر وغير مباشر بحلول عام “2034”.

شركة سير

وبالنسبة للشراكة بين شركة سير وشركة فوكسكون فقد أشار رئيس مجلس إدارة فوكسكون”يونغ ليو” إلي أن هذه الشراكة تركز علي تصميم  وتصنيع السيارات بالكهرباء، وأن الشركة سوف تستثمر كل خبراتها لدعم “شركة سير” لتصنيع السيارات بالنظام الكهربائي بطريقة متميزة في تقنيتها، كنظام  القيادة ولها بعض الأهداف الأخري وهي كالتالي:

• تعزيز مفهوم السيارات الكهربائي وزيادة عدد مستخدميها.
• تعمل الشركة على تصنيع السيارات الكهربائية المزودة بتقنيات حديثة.
• إطلاق خاصية القيادة الذاتية للسيارات بالمملكة والشرق الأوسط.
• توفر العديد من فرص العمل المختلفة للسعوديين وغير السعوديين بالتخصصات المختلفة.