تعمل الكحة على بقاء الحلق خالي من أي بلغم أو إفرازات مهيجة للحلق، وعند إصابة الشخص بـ كحة دائمة فهذا يدل على بعض الأعراض الصحية والتي منها عدوى الجهاز التنفسي، أو حساسية، وعند إصابة أي شخص في المنزل بالكحة يبدأ القلق بين أفراد الأسرة، ويوجد علاجات منزلية عند تناولها تهدأ الكحة تماماً، أما إذا كانت الكحة شديدة ومصحوبة بحمى أو ألم في الصدر يجب الذهاب فوراً إلى الطبيب لتشخيص الحالة ومعالجتها، أما إذا كانت الكحة خفيفة وغير مصحوبة بألم في الصدر فيمكن أن تعالج في المنزل ببعض المشروبات والتي سنعرضها عليكم في مقالنا.

علاجات تشارك في التخفيف من الكحة المتهيجة
الزنجبيل

يساهم الزنجبيل في التقليل من شدة الكحة، كما يساهم في علاج الربو، حيث يوجد فيه بعض مضادات الالتهابات التي تساعد في إرخاء الأغشية الموجودة في الشعب الهوائية، بالإضافة إلى تخفيفه من الشعور بالغثيان ومسكن رائع للألم، ولتحضير مشروب الزنجبيل الساخن اتبع التالي:

• 30 جرام من شرائح الزنجبيل الفريش.
• كوب من الماء الساخن.
• يتم نقعهم مع بعضهم لمدة عشر دقائق، ثم قبل تناوله يمكن تحليته بنقاط من الليمون أو العسل الأبيض، ويتم تناوله ساخنا.
  الغرغرة بالماء والملح

هذه الطريقة من أكثر الطرق الفعالة في علاج الكحة والتهاب الحلق، فالماء المالح هو يعالج البلغم والمخاط وبالتالي تقل الكحة، ولتحضيره نحتاج التالي:

• كوب ماء دافئ.
• نصف ملعقة صغيرة من الملح.
• نقوم بوضع الملح في الماء الدافئ وتقليبه حتى يذوب ثم يوضع حتى يبرد قليلا ثم يتم استخدامه في الغرغرة وتكرر عدة مرات في اليوم الواحد.
• يجب أن لا يتم معالجة الصغار بهذه الطريقة فهم لن يكونوا غير قادرين على الغرغرة وإذا تم ابتلاع الماء المالح قد يصيبهم ضرر.

الزعتر

يشتهر الزعتر بعلاجه للالتهابات الحلق والكحة والتهاب الشعب الهوائية كما يعالج بعض مشاكل المعدة، فهناك أبحاث أثبتت فعالية الزعتر وأوراق اللبلاب في تخفيف حدة الكحة، ويمكن تحضيره كالآتي:

• ملعقتين صغار من الزعتر.
• كوب ماء ساخن.
• يتم نقع الزعتر في الماء الساخن لمدة عشر دقائق، ثم بعد ذلك نصفيه ونتناوله، ويفضل تكرار الوصفة ٣ مرات يومياً.