بعد زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان و زوجته إلى جزيرة سواكن السودانية حيث كان بانتظاره الرئيس السوداني عمر البشير وزوجته، وقيام البشير بالإعلان عن تشكيل لجنة من أجل العمل على شراء الأراضي و المنازل على الجزيرة من أجل تسليمها إلى الحكومة التركية حيث أعلن الرئيس التركي عن مشروع إحياء التراث العثماني في تلك الجزيرة التي تسبب الإستعمار البريطاني في كونها أصبحت مهجورة بعد أن قام بنقل الميناء الرئيسي منها إلى بورتسودان، لتصبح الجزيرة مهجورة بعد أن هاجر منها سكانها الذين كان يصل عددهم إلى 50 ألف نسمة أيضا إلى بورتسودان ،حتى قامت السودان مؤخرا باستخدامها لتصبح ميناء لتصدير النفط على البحر الأحمر.

جزيرة سواكن السودانية هدية البشير الغامضة إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

تقع جزيرة سواكن السودانية في شما شرق السودان، وتحديدا على الساحل الغربي من البحر الأحمر، وهي تقع أعلى من سطح البحر بحوالي 66م،كما تبعد عن الخرطوم مسافة تقدر بحوالي 642كم، وتبعد عن مدينة بورتسودان مسافة تقدر بحوالي 54 كم، وتقدر مساحة الجزيرة التي تأخذ شكلا بيضاويا حوالي 20 كم.

جزيرة سواكن التي اتفقت تركيا و السودان مؤخراعلى قيام تركيا بترميمها و إدارتها، كانت في الأصل هي جزيرة اشتهرت قديما خاصة أثناء الحكم العثماني، حيث كانت تمر بها جميع الرحلات البحرية التي تصل إلى جميع المواني من حولها، وقد توسعت جزيرة سواكن بتضم الجزيرة و الساحل أيضا، وهي تعد من المناطق الأثرية حيث تضم عدد من المنازل التي بنيت خلال القرون الوسطى، وهي مزينة بالنقوش ومبنية من الحجارة المرجانية، وحاليا يسكن قاطنيها في بعض الأكواخ.