تواصل المملكة العربية السعودية جهودها المستمر في دعم جميع المواطنين السعوديين، ولكن تم تسليط الضوء على الاهتمام دعم ذوي الاحتياجات الخاصة فيها، وتوضيح حقوقهم، ويزيد من الخدمات المقدمة لهم، وعلاوة على ذلك توفر لهم جميع سبل الرعاية والوقاية والتأهيل، كما يهتم بحمايتهم من الأذى المتوقع من الأشخاص الآخرين، والرعاية الاجتماعية، ومراكز التأهيل، وتقديم لهم كل وسائل الرعاية الصحية اللازمة، والمساواة بينهم وبين الأشخاص الطبيعيين، لأن المملكة تؤمن بمبدأ المساواة والعدل مهما كانت الظروف والأحوال، كل هذا وأكثر سوف نطرق الباب عليه لكي نتعرف على المزيد.

دعم ذوي الاحتياجات الخاصة في السعودية

تقدم المملكة العربية السعودية جميع سبل الرعاية للأشخاص ذوي الإعاقة الذين يحتاجون إلى الاهتمام، ويقصد بالأشخاص المعاقين، هم كل من لديهم مشكلة في التعلم، أو النطق، أو الحركة، أو يعاني من اضطرابات نفسية، أو مصاب بأي شيء يؤثر على قدراته الجسمية أو العقلية أو التواصلية، ولكن في حيث أن تكون الإصابة عائق لهم في القيام المهام اليومية وتلبية متطلباتهم بشكل طبيعي، ومن ضمن الإعاقات التي تم تسليط الضوء عليها هي:

• الإصابة بالإعاقة العقلية.
• الإعاقة السمعية.
• الإعاقة البصرية.
• الإعاقة الحركية.
• اضطرابات في النطق والتعامل مع الآخرين.
• الإصابة بالتوحد.
• الإعاقة المزدوجة والمتعددة.
• اضطرابات سلوكية وانفعالية.

الاهتمامات الأخرى التي قدمتها المملكة للمعاقين

لا تقتصر جهود المملكة على النقاط السابقة فقط، لأنها وضعت خدمات الرعاية الشاملة إلى جميع الأشخاص التي تلتزم حالتهم الصحية ذلك، كما وفرت لهم جميع المؤسسات مثل الحكومية و التربوية، والحكومية، في خدمة المعاقين، وتقديم أعلى خدمة ممكنة لكي يستطيع التعامل مع المجتمع بشكل إيجابي ويصبح عضو منتج فيه، وأحد أهم  أساسياته بالفعل ويعتمد على نفسه بشكل كلي، مع العلم أن نسبة الأشخاص المعاقين في المملكة وصلت إلى 7.1 من إجمالي عدد السكان، وكل هذه الأمور جاءت ضمن الوثائق الدستورية التي نصت عليه المادة رقم26، لكي تحمي الدولة هؤلاء الأشخاص على حسب الشريعة الإسلامية، مع العلم أن الإعاقة السمعية هي أعلى نسبة في المملكة حيث وصل عدد المصابين بها إلى 289.355 مواطن، وهذه النسبة ليست ضئيلة.