انهيار أسعار الأغنام بشكل مفاجئ في سوق جدة.. تعرف على السبب

انهيار أسعار الأغنام بشكل مفاجئ في سوق جدة.. تعرف على السبب

تم تداول مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر فيه الحالة الحالية لسوق الأغنام ويشير الشخص الذي نشر الفيديو، عبدالقادر آل معيلي، إلى انهيار الأسعار في السوق، ومن خلال تعليقه على الفيديو، يذكر أن الانخفاض في الأسعار يحدث لليوم الثاني على التوالي، تحديد أسباب انخفاض الأسعار يتطلب مزيدًا من المعلومات والتحقق من الظروف المحيطة، قد تكون هناك عدة عوامل قد أدت إلى هذا الانخفاض، مثل زيادة المعروض من الأغنام بالسوق أو تراجع الطلب عليها، أو تغيرات في الأحوال الجوية أو الظروف الزراعية، وتأثير العوامل الاقتصادية أو السياسية، أو أي عوامل أخرى تؤثر في السوق المحلية.

سبب تراجع الأسعار

يشير الشخص إلى عدة أسباب قد تكون مسببة لانخفاض أسعار الأغنام في السوق ، ومن بين الأسباب التي يذكرها هي:

  •  قد يكون استيراد الأغنام من خارج البلاد يؤثر على الأسعار في السوق المحلية، حيث قد تتوفر كميات كبيرة من الأغنام المستوردة بأسعار أقل مما يؤثر على أسعار الأغنام المحلية.
  • إذا كانت تكاليف الأعلاف المستخدمة في تربية الأغنام قد انخفضت، فقد ينعكس ذلك على تكاليف إنتاج اللحم ويؤدي إلى انخفاض الأسعار في السوق.
  • إذا زادت كمية الأغنام المتوفرة في السوق بشكل مفرط وتجاوزت الطلب، فقد ينجم عن ذلك ضغط على الأسعار وانخفاضها.

ردود أفعال متباينة

من تعليق المواطن المذكور، يظهر رأيه بأن الفيديو يصور سوق الجملة وليس السوق المفتوح للمستهلكين العاديين، ويشير إلى أن سوق الجملة لا يخدم المستهلكين بنفس الطريقة، حيث يعتبرون شراء الأغنام بشكل فردي للاستخدام الشخصي أو للضيوف.ويوضح أن بسبب ارتفاع الأسعار في الأسواق المحلية، يرحب بوجود المنتجات المستوردة، حيث يعتبر أن الأجانب يسيطرون على السوق بنسبة كبيرة، وبالتالي يعتبرون المنتجات المستوردة خيارًا جيدًا لتلبية احتياجاتهم بأسعار معقولة، كما يشير إلى أن أسعار الذبح أصبحت مبالغ فيها، ولذلك يرحب بوجود المستورد لتقليل تكاليف الذبح وتخفيض الأسعار، هذه التعليقات تعكس وجهات نظر وآراء مختلفة للمستهلكين، وقد يعكسون تجاربهم الشخصية وملاحظاتهم الخاصة في السوق، قد يكون هناك تباين في آراء الناس حول مدى تأثير الأسعار والمنتجات المستوردة على سوق الأغنام والاقتصاد المحلي.

الانهيار غير صحيح

تعليق المواطن الآخر يشير إلى أن الأرقام التي يتم ذكرها في الفيديو ليست دقيقة تمامًا، عندما يقول “660”، فهو في الواقع يعني “1660”،  يعبر المعلق عن عدم صحة الادعاءات بانهيار الأسعار التي يتم تداولها، ونتمنى أن تعود الأسعار إلى مستوى معقول يحمي حقوق المشترين والمربين، هذا المعلق يعبر عن رغبته في استغلال سوق الأغنام قبل عيد الأضحى بطريقة تناسب المستهلكين،  يتمنى أن يدخل المستوردون بقوة إلى السوق لتوفير المزيد من الخيارات وتنافسية الأسعار، ويرغب في أن يتاح للمستهلكين فرصة الاختيار والحصول على سلع بأسعار معقولة، يشير المعلق إلى أنه في حالة توفر المستوردون بشكل كبير في السوق، فإن الباعة المحليين سيضطرون لتقديم عروض تنافسية وتلبية طلبات المستهلكين بأسعار معقولة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *