عشبة الشيلاجيت: “العشبة الطبية الأهم بين الفوائد والاضرار وكيفية الاستعمال بحكمة”

عشبة الشيلاجيت: “العشبة الطبية الأهم بين الفوائد والاضرار وكيفية الاستعمال بحكمة”

تُعَدّ عشبة الشيلاجيت من أهم المكملات الغذائية التي ينصح بها العديد من الأطباء وأخصائيي التغذية لما تحمله من فوائد كثيرة ومنافع لجسم الإنسان، تتميز الشيلاجيت بأنها تُستخرج من عدة مناطق، وتتضمن جبال الهيمالايا وقراقرام ونيبال وبوتان وروسيا، تُصنف الشيلاجيت كواحدة من أفضل المكملات الغذائية، إن لم تكن الأفضل، حيث تحتوي على حمض الفولفيك وحمض الهيوميك، وتتضمن 85% من المعادن التي تدخل إلى الخلايا وتساهم في تجديدها وتنقيتها من السموم، كما تمد الجسم بالمعادن والفيتامينات، وتعمل على تقليل نسبة السكر في الدم، وزيادة التنظيم الهرموني لدى الرجال والنساء، وتقاوم علامات الشيخوخة، وتعزز مناعة الجسم. الشيلاجيت يأتي في عدة أشكال، بما في ذلك الراتنج الصلب والسائل والأقراص والعديد من الأشكال الأخرى، لتوفير طرق أكثر فعالية للاستهلاك والاستفادة منه. لذا، في هذا المقال، سنقدم عرضًا لفوائد وأضرار الشيلاجيت، الجرعة الفعّالة، وكيفية الاستخدام، وما الى ذلك.

فوائد الشيلاجيت

يُستخدم الشيلاجيت فى علاج العديد من الأمراض والمشاكل الصحية المختلفة، منها:

  • الزهايمر: حيث يتميز الشيلاجيت بوجود مجموعة من المعادن المتخصصة فى تأخير عملية الشيخوخة وزيادة طول العمر، مما يمكن أن يُقلل من احتمالية الإصابة بالزهايمر ويساعد فى علاجه.
  • الشيخوخة: يعمل حمض الفوليك المتواجد في الشيلاجيت على تعزيز العمليات الحيوية فى جسم الإنسان، حيث يعمل كمضاد للأكسدة ومضاد للالتهابات، وبالتالي يساهم فى تقليل التلف الخلوي ومكافحة عمليات الشيخوخة.

 

  • فقر الدم : تتميز عشبة الشيلاجيت بوجود حمض الهيوميك وكمية من الحديد، وهما يُستخدمان فى مكافحة حالات فقر الدم الحادة الناجمة عن نقص نسبة الحديد في الدم.
  • مضاد للفيروسات: أثبتت الأبحاث العلمية أن المعادن الموجودة فى الشيلاجيت لها فعالية في مكافحة عدد من الفيروسات، بما في ذلك فيروس الهربس.
  • التعب المزمن: أظهرت العديد من الدراسات الصيدلانية في عام 2012 أن الشيلاجيت يُستخدم فى علاج الإرهاق والتعب المزمن.
  • السرطان: أثبتت الأبحاث أن للشيلاجيت تأثيرًا مضادًا للسرطان، حيث يمتلك القدرة على تدمير الخلايا السرطانية فى الكبد.
  • خصوبة الذكورة: يعمل على زيادة هرمون التستوستيرون، مما يسهم في زيادة معدل الخصوبة للذكور.
  • بعد انقطاع الدورة الشهرية: حيث يُقلل من هرمون الاستروجين، المسؤول عن كثافة العظام، ويساعد فى تقليل أعراض انقطاع الدورة الشهرية.
  • السمنة: أوضحت عدة دراسات وتجارب في مجال التغذية الطبية أن الأشخاص الذين تناولوا المكمل الغذائي قادرون على أداء التمارين الرياضية بكفاءة أفضل من أولئك الذين لم يتناولوا المكمل.

أضرار الشيلاجيت

الأبحاث حول الشيلاجيت بشكل عام ليست كثيرة، ولكن تم توثيق وجود بعض الآثار الجانبية المصاحبة لاستخدامه، وتشمل ما يلي:

  • قد يؤدى إلى الإصابة بالنقرس نتيجةً لزيادة إفراز حمض اليوريك.
  • يعمل الشيلاجيت على زيادة نسبة الحديد في الدم، لذلك قد لا يكون مناسبًا للأشخاص الذين يعانون من نسب عالية من الحديد في الدم مسبقًا.
  • قد يؤدي إلى حدوث آلام الرأس (صداع).
  • تعب بالجسم.
  • آلام بالمعدة وذلك إذا كان ملوثًا وبه شوائب.
  • غير مناسب لكلا من الحوامل، الأطفال، المرضعات.

الطرق الصحيحه فى استخدام الشيلاجيت

يتوفر الشلاجيت بعدة أشكال، من أهمها شكل المسحوق وأيضًا كمكمل غذائي، يمكن تذويبه في اللبن أو الماء أو العصير، ويمكن تناوله حتى 3 مرات يوميًا، مع مراعاة اتباع التعليمات الموجودة على العبوة.

الجرعة والتحضير:

الجرعة الطبيعية للشيلاجيت في اليوم تكون في متوسط 300-500 ملليغرام يوميًا، مع مراعاة الاستشارة الطبية قبل البدء في تناول المكمل، حيث تختلف الجرعة اعتمادًا على سن المريض وعوامل أخرى.

نصائح عامة في استخدام الشيلاجيت:

  • التأكد من جودة الشركة الخاصة ببيع المنتج
  • الاستشارة الطبية قبل التناول والبدء في التعاطي
  • مراعاة الأعراض الجانبية قبل البدء في الأخذ والتعاطى
  • التأكد من نقاء الشيلاجيت وعدم كونه خام، لاحتواء الخام على عدد من الشوائب والفطريات الضارة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *