معجزات سيدنا عيسى عليه السلام كما جاء في القرآن الكريم، من المعروف عند اغلب الناس المسلمين وغير المسلمين بأن أي نبي أو رسول يأتي من عند الله سبحانه وتعالى يعطيه الله بعض المعجزات التي لا يمكن أن يفعلها أي بشر، حيث أعطي الله سبحانه وتعالى الكثير من المعجزات إلي سيدنا عيسى عليه السلام، وذلك لكي يخرج بني إسرائيل من الظلمات إلى النور ويأخذهم إلي طريق الحق بعض الضلال.

معجزات سيد عيسى عليه السلام كما جاء في القرآن الكريم

ذكر الله سبحانه وتعالى الكثير من الآيات التي تحكي قصة سيدنا عيسى عليه السلام وخاصة في سورة مريم، حيث ذكر الله في القرآن الكريم بأن سيدنا عيسى عليه السلام لم يصلب ولكن توفاه الله إليه ورفعه إليه، حيث يجب علي كل مسلم أن يؤمن بجميع الرسل والأنبياء وأن هذا من شروط وأركان الأيام.

1. ولادة سيدنا عيسى عليه السلام، حيث أن أول معجزات سيدنا عيسى عليه السلام بأن الله خلقه من غير أب، ومن أم وهي السيدة مريم رضي الله عنه وأرضاها.
2. كلامه في المهد بإذن الله تعالى، حيث ثاني معجزات سيدنا عيسى عليه السلام بأن جعله الله سبحانه وتعالى يتكلم وهو في المهد رضيع، حيث قال الله تعالى في كتابة الكريم  (قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا*وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا*وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا*وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا) [مريم: 30-33].
3. كان يصنع من الطين تمثالاً على شكل طائر، وينفخ فيه فيتحوّل هذا التمثال إلى طائر حقيقي بإذن الله تعالى.
4. كان يشفي الأكمه والأبرص بإذن الله تعالى. كان يحيي الموتى بإذن الله.
5. كان يخبر الناس بما في بيوتهم من أصناف الطعام بإذن الله تعالى.

ما هو رد فعل بني إسرائيل علي نبوءة سيدنا عيسى عليه السلام

رغم أن الله سبحانه وتعالى أيد رسالة سيدنا عيسى عليه السلام بالمعجزات منذ ولادته وحتى رفعه الله إليه إلا أن بني إسرائيل كذبت سيدنا عيسى ولم يؤمن معه علي عدد قليل فقط من بني إسرائيل، وأطلق الله عليه في القرآن الكريم أسم الحواريين، حيث أنهم آمنوا به وصدقوه ودعوا الله كثيراً، حيث قال الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم عن الحواريين (رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ). [آل عمران: 53]