نعم حقق الدولي المصري محمد صلاح الكثير من الإنجازات وحقق وحطم الأرقام القياسية التي صمدت لعدد كبير من السنوات في البريمرليج، لكن كل ذلك النجاح أصبح صفحة في دفاتر التاريخ، ففي كرة القدم الجماهير لاتكترث لنجاح الماضي كثيراً إن لم يتبعه نجاح اليوم.

بالطبع طبيعة البشر الإختلاف، وقد اختلف بالفعل عدد من الجماهير والمحللين على قدرة استمرار صلاح في تألقه في الموسم الثاني من عدمه مع ليفربول.

لكن بعد إنطلاق الموسم الجديد من الدوري الإنجليزي، صحيح أن صلاح لم يسجل الكثير من الأهداف في أول ثلاثة جولات لكنه سجل أهداف جديدة، صلاح تمكن من صناعة النسبة الأكبر من الأهداف التي سجلت وبهدفه الوحيد في المباراة الأخيرة الصعبة جلب ثلاثة نقاط حسم بها صدارة الدوري ليفربول.

كما لاحظنا تطور في أداء صلاح وتنوع في التنقل بين مساحات الملعب، والتصويب من خارج منطقة الجزاء، كما لاحظنا اتجاهه نحو تسجيل الضربات الراسية.

لكن هناك بعض النقاط السالبة التي يمكن أن تؤثر على تشتت صلاح ذهنيا وتراجع مستواه وهي : اللعب في العمق الهجومي، يبدو أن كلوب طلب من صلاح الدخول إلى عمق الهجوم واللعب كراس حربة بتبادل الأدوار مع فيرمينيو أحياناً، وهو أمر يضعف أداء صلاح الذي يجيد اللعب في الطرف الهجومي الأيمن.