تقنية بلاك بورد | الإدارات العامة للتعليم والجامعات استنفرت منذ صباح أمس (الاثنين) طاقاتها لمتابعة المنصات التعليمية الإلكترونية للطلاب والطالبات، والتي تضمن استمرار العملية التعليمية بجودة عالية، بعد أن قررت وزارة التعليم تعليق الدوام في المدارس والجامعات لمزيد من الحرص والحذر من تفشي فيروس كورونا.

بدأت جميع الهيئات والمؤسسات التعليمية في تفعيل بوابة التعليم الوطنية “عين” داخل المملكة العربية السعودية، وتم بث اليوم الثاني من الأسبوع الثامن على الهواء مباشرة على جميع المستويات الأكاديمية، بينما استخدمت الجامعات نظام إدارة التعليم الإلكتروني تقنية بلاك بورد

ما هي تقنية بلاك بورد

البلاك بورد تم تنفيذها من قبل الشركة التي تحمل الإسم ذاته، وهي شركة تكنولوجيا تعليمية مقرها الرئيسي في الولايات المتحدة الأمريكية، واشنطن العاصمة. وهي معروفة باسم تقنية بلاك بورد التعليمة .. وهي الحاملة والمؤسسة لمفهوم ونظام إدارة التعلم الإلكتروني الجديد المبتكر.

شركة بلاك بورد

الرئيس التنفيذي للشركة هو وليام ل. بولهوز وهو الرئيس والمدير التنفيذي السابق لـ SRA International والذي تم تعيينه أيضًا رئيسًا تنفيذيًا لبلاك بورد في 4 يناير 2016 بعد استقالة جاي بهات، الذي كان يقود Blackboard منذ أكتوبر 2012.

توفر الشركة برامج التعليم وللجوال والاتصالات والخدمات ذات الصلة للعملاء، بما في ذلك مقدمي البرامج والنظم التعليمية والشركات والمؤسسات الحكومية.

يتكون البرنامج من سبع منصات تسمى Learn و Transact و Engage و Connect و Mobile و Collaborate و Analytics والتي يتم تقديمها كبرامج مدمجة.

تأسست الشركة من قبل ستيفن جيلفوس ودانييل كان ومايكل تشاسين وماثيو بيتينسكي وهم المسؤولين عن ابتكار تقنية بلاك بورد

أصبحت بلاك بورد شركة عامة في عام 2004. وتم تشغيلها على هذا الأساس حتى اشتراها بروفيدنس إكويت بارتنرز في عام 2011.

منذ يناير 2014 حتى الآن استخدمت برامجها وخدماتها من قبل حوالي 17000 مدرسة ومنظمة في 100 دولة.

يعتمد عليها 75 % من الكليات والجامعات الأمريكية وأكثر من نصف المناطق المعتمدة على نظام K-12 التعليمي داخل الولايات المتحدة.

حقيقية أخرى.. حسب آخر إحصائية فإن 80 % من أفضل المؤسسات الأكاديمية في العالم تستخدم تقنية بلاك بورد وذلك وفقًا لمؤسسة Times Higher Education للإحصاء.

دور CourseInfo في تفعيل تقنية بلاك بورد

تأسست CourseInfo في أواخر عام 1996 كمزود برمجيات متقدم أسسه طلاب جامعة كورنيل – آنذاك – ستيفن جيلفوس ودانييل كان.

كتب جيلفوس خطة العمل الخاصة بكورس إنفو ومنتج شبكة التعليم التفاعلي التابع لها في جامعة كورنيل.

بدأت مع جيلفوس كمدير أعمال و كان كمطور رئيسي قد طور نظامًا مبتكرًا جديدًا للتعلم عبر الإنترنت يسمى “نظام إدارة الدورة التدريبية”

قام جيلفوس بصفته خبيرًا استراتيجيًا وكان بصفته رائدًا تقنيًا، بتحديد مدى ملاءمة السوق وتحديد فئة، وكذلك كونوا مجموعة من 15 عميلًا مؤسسيًا من بينهم جامعة كورنيل وجامعة بيتسبرغ وكلية ييل الطبية.

تم بيع التقنية في البداية إلى المدارس وفقًا لنموذج ترخيص FTE سنويًا – نموذج مؤسسة نشر المدارس بالكامل.