في حوارٍ له مع إحدى الصحف السعودية أوضح الباحث السعودي “احمد أمين مرشد” أنه لن يكون هُناك عودة لموائد رمضان التي كانت يتم إعدادها في المسجد النبوي الشريف؛ وذلك لأن مَن يقوم بعمل تتبع تاريخي لرمضان في المسجد النبوي وخصوصًا الإفطار سيجد أن الأمر لا يزيد عن كونه عادة متوارثة بين سكان المدينة المنورة، لذلك فلا يوجد إلزام بنص ديني أو سنة نبوية بهذا الأمر.

وقد أكمل الباحث مرشد قائلًا: أن ما قامت به المملكة العربية السعودية من إتخاذها إجراءات للحد ما تفشي وباء كورونا المستجد كان من الأمور الواجبة، حيث قامت السعودية بمنع الإفطار في رحاب المسجد النبوي كاملًا وقامت بتعليق الصلوات في المساجد إلا المسجد النبوي والمسجد الحرام وقد اقتصرت الصلاة على العُمّال وشيوخ المسجد.

حيث تسير السعودية في خُطى حثيثة نحو هدف واحد وهو انحسار هذا الفايروس عن البلاد، وهي -على حد قوله- لا تضع فرقًا بين سعوديين ومغتربين في حجم الإمتيازات والرعاية الصحية التي يجري تقديمها للمصابين وغيرهم، مُشيرًا إلى أن القيادة بالمملكة تهدف إلى راحة المواطنين، وقد أوضح أن السعودية قد قامت بعمل إجراءات تمديد الإقامة للمغتربين بالمجان تماشيًا مع هذه الظروف.

كما أعلن أنه يقوم بتوثيق للفترة الحالية التي تواجهها المملكة العربية السعودية من مكافحة وباء كورونا، حيث أنه سوف يعمل على كتابة الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها المملكة بالإضافة إلى ما تقدمه لجميع من يُقيم على أرضها من خدمات في هذه الفترة العصيبة، وغيرها من إجراءات وقائية، الجدير بالذكر أنه قد قام بعمل توثيق لتاريخ المدينة المنورة والكثير من الأحداث التي جرت فيها، وعلى رأسها “سفر برلك” نظرًا لأهميتها عربيًا.