أكدت وزارة الشئون الإسلامية أن ما يتم تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي بعودة صلاة الجماعة بالمساجد خالي تماماً من الصحة، وأن ما يتم تردده عبر مواقع التواصل الاجتماعي من أخبار فهي غير دقيقة وغير صادرة من مصادرها الرسمية، حيث أن سلامة وصحة المصلين وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية هي من أولويات وزارة الشؤون الإسلامية لتصدي وباء كورونا المستجد.

وأوضحت وزارة الشؤون الإسلامية في بيان صحفي لها “أن إيقاف صلاة الجماعة لكل الفروض وصلاة الجمعة هي إجراءات وقتية لحين زوال السبب المتسبب فيه وباء كورونا المستجد”.

وقد صرح الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية، أنه حريص على إعادة صلاة الجمعة وصلاة الجماعة في كل الفروض الذي تقرر إيقافه حرصاً على صحة وسلامة المصلين من أي ضرر يتعرضون له جراء الاختلاط، ويتمنى أن يزول السبب وراء هذا الإيقاف عن قريب.

كما صرح معالي وزير الشؤون الإسلامية أن هذه الإجراءات قد جاءت وفقاً للأوامر السامية، وهيئة كبار العلماء، والهيئة الصحية المتخصصة، وذلك فيما يتعلق بالإجراءات والتدابير الصحية الواجب توافرها لضمان سلامة المواطنين.

كما صرح أيضاً أن قرار الرفع المؤقت للصلوات يأخذ أهتمام أولي الأمر والتي تعمل جاهداً مع المنظمات الصحية والجهات المعنية المتابعة لتفشي وباء كورونا المستجد لتقيم الوضوع للوقوف على موعد رفع الإيقاف المؤقت بعد التأكد زوال حدة أنتشار وباء كورونا المستجد.

وناشدت وزارة الشؤون الإسلامية جميع وسائل الأعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بتحري الدقة عن ما يتم تداوله، والرجوع إلى مصدرها الرسمي عبر موقعها الإلكتروني، وألا تنحاز وراء الشائعات التي يتم تداولها في هذه الفترة.