تحليل حجم المصروفات والضرائب في السعودية من خلال المحلل الاقتصادي مازن السديري

تحليل حجم المصروفات والضرائب في السعودية من خلال المحلل الاقتصادي مازن السديري

تحليل حجم المصروفات والضرائب من مازن السديري، في ظل الأيام العصيبة التي تمر بها دول العالم لمكافحة الوباء المنتشر مؤخراً فيروس كورونا اتخذت معظم البلاد الإجراءات الاحترازية والوقائية لمكافحة الفيروس، في المملكة العربية السعودية قام المحلل الاقتصادي مازن السديري بتقييم استراتيجية المملكة من خلال تفسير ما يخص المصروفات التي تم صرفها مؤخراً والضرائب في المملكة العربية السعودية وذلك التحليل من خلال برنامج ليوان وقد أوضح أن السعودية لن تصبح مثل فنزويلا وفي ظل التقدم في تصوير المملكة، وقد ذكر أيضاً مازن السديري على قناة روتانا خليجي و اوضح توقعاته في عدم زيادة الضرائب التي تضعها المملكة على المواطنين بسبب الأزمة التي تمر بها معظم دول الخليج العربي، و أن المملكة حريصة على تقديم المساعدات ودعم المواطن  وحريصة أيضاً على تقدم القطاع الخاص والمجتمع السعودي.

المحلل الاقتصادي مازن السديري

أوضح المحلل الاقتصادي مازن السديري حجم المصروفات والضرائب قبل وبعد انتشار فيروس كورونا، ومن الاسئلة الموجهة إليه هل تتوقع ارتفاع الضرائب في الوقت الحالي بسبب انتشار الوباء؟ وكانت اجابته لا أتوقع أن تتجه الدولة إلي زيادة الضرائب ابداً، و أن المملكة العربية السعودية تسعى في تقديم الدعم اللازم للقطاع الخاص والحكومة والمجتمع حيث أن المستهلك الأكبر هو المواطن من القطاع الخاص و كل تلك الجهود بناءاً على أوامر الملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين.

وقد أوضح مازن السديري “أن حجم الضرائب السعودية في عام 2017 قبل وضع النظام الضريبي كان قيمته 152 مليار ريال سعودي، بعد كل الرسوم التي تم تخصيصها ارتفعت إلى 47 مليار ريال سعودي حتى عام 2019، لكن الدعم الذي يصل للمواطن السعودي عبر حساب المواطن وبدل غلاء المعيشة وما تم استخدامه كوسيلة من وسائل تنظيم الاقتصاد.

المصروفات قبل وبعد كورونا

كانت المصروفات في المملكة العربية السعودية قبل انتشار فيروس كورونا تُقدر بتريليون و20 مليار ريال سعودي وكان الدخل السعودي مُقدر 833 مليار ريال سعودي ويعد البترول مشارك بنسبة 64% و أن العجز كان بنسبة 187 مليار ريال سعودي قبل انتشار الوباء وقد قال في نهاية حديثه أحنا بلد ما بدنا تصير فنزويلا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *