الإصدار الثاني من خدمة فرجت عبر منصة أبشر تحت إشراف وزارة الداخلية

الإصدار الثاني من خدمة فرجت عبر منصة أبشر تحت إشراف وزارة الداخلية

تشهد المملكة العربية السعودية العديد من القرارات التي تصب في صالح المواطن السعودي، وفقاً لتوجيهات وزير الداخلية الأمير “عبدالعزيز بن سعود بن نايف”، حيث أصدرت منصة أبشر الإلكترونية الإصدار الجديد لخدمة “فرجت”، كما يحمل الإصدار الجديد تطوراً نوعياً من خلال تصنيف السجناء الصادر بحقهم أوامر حبس تنفيذي في قضايا مالية مستقلة غير مرتبطة بأي قضايا جنائية، وهذا يتم حسب الأولوية في أحقية السداد وفقاً لعدد من المعايير، مع العلم أن هذه الخدمة تحت إشراف وزارة الداخلية بالتعاون مع المديرية العامة للسجون، ومن خلال موقعنا ثقفني نعرض لكل متابعينا تفاصيل الإصدار الجديد “فرجت” عبر منصة أبشر.

ويتم من خلال خدمة “فرجت” إدراج جميع الفواتير المستحقة على الموقوفين بقضايا مالية، والربط مع نظام أمن فيما يخص العسكريين الصادر بحقهم أوامر حبس تنفيذي، علماً بأن هذه الخدمة مزودة بالعديد من التقنيات، حيث تهدف هذه الخدمة إلي إشراك المجتمع في مساعدة الموقوفين في قضايا مالية.

نظراً إلى نتيجة تعاون والشراكة بين المديرية العامة للسجون والجهات ذات العلاقة تأتي هذه النسخة من خدمة “فُرجت”، حيث تشمل هذه الجهات وزارة العدل في إنشائها لوكالة الوزارة لقضاء التنفيذ، ووزارة الموارد البشرية في إنشائها لوكالة الوزارة للضمان الاجتماعي، وتعاون الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (مركز المعلومات الوطني)، ومؤسسة النقد العربي السعودي من خلال نظام الدفع الإلكتروني “سداد”.

فقد بدأ تنفيذ مبادرة فرجت عبر منصة أبشر الإلكترونية في أواخر شهر رمضان المبارك في العام الماضي 1441 هجرياً،وبدأ العمل به فعلياً، فهذه المبادرة تعتبر واحدة من أهم المبادرات التي تقوم بها وزارة الداخلية السعودية، التي تهدف إلى إشراك المجتمع من خلال جميع الفئات في مد يد العون للموقوفين في قضايا مالية، وإتاحة ذلك من خلال منصة أبشر الإلكترونية، وهي منصة رقمية موثوقة.

ومن الجدير بالذكر أن منصة أبشر هي من أكثر المنصات التي يبحث عنها المواطن مثل تطبيق توكلنا باعتبارها مزودة بكافة الخدمات التي يمكن أن يستفيد من خلالها، حيث يستفيد من خدمة فُرجت من خلالها، بعد أن أكدت المملكة العربية السعودية أن تطبيق فرجت الذي صُدر من قبل Google play ليس صحيح، وتتم إدارته من خارج المملكة العربية السعودية.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *