ربط الريال بالدولار أعطي نتائج إيجابية في نمو الاقتصاد في المملكة العربية السعودية كما أوضح اليوم بعض الخبراء الاقتصاديون وخاصةً أن الدولار الأمريكي يعتبر من أقوى الاقتصاديات العالمية ,وقد أوضح الدكتور إبراهيم القحطانى أستاذ المالية والاقتصاد في جامعه الملك فهد للبترول أن ربط الريال بالدولار الأمريكي له مزايا متعددة  ومنها على سبيل المثال المملكة العربية السعودية السلعة الرئيسية لها والتي تصدرها المملكة العربية السعودية لعده دول  هي النفط  وتسعيرها بالدولار الأمريكي  يعطى المملكة القدرة على تحديد الميزانيات وتقدير حجم الإنفاق أمام  التقدير المتعلق بالإيرادات العائدة على المملكة  وبذلك فان ربط الريال السعودي بالدولار الأمريكي الذي يعتبر من أقوي الاقتصاديات العالمية يعتبر ميزة إيجابية من جمي النواحي .

كما أشار ناصر القرعاوي الخبير الاقتصادي أن ربط الريال بالدولار الهدف منه حماية قيمة الريال السعودي  من الارتفاعات والانخفاضات السريعة وبذلك فان هذا الارتباط بين الدولار والريال السعودي قد ساهم في ثبات قيمة الصرف بسوق العملات العالمية.كما قد أشار ناصر القرعاوي إلى أن تعزيز قيمة الريال مرتبط بالقيمة الاقتصادية الكلية قي المملكة العربية السعودية وخطوه تسعير النفط بالدولار الأمريكي ساهم كثيراً بارتباط الريال بالعملة الخضراء. وأوضح أيضاً  الدكتور عبد الله المغلوث عضو الجمعية السعودية للاقتصاد إلي أن ارتباط الريال السعودي بالدولار الأمريكي الهدف منه الحصول على سعر صرف عادل للريال السعودي ومنع التقلبات السريعة  سواء بالانخفاض أو الارتفاع لسعر الريال , كما أضاف عضو الجمعية السعودية  إلي أن  تثبيت قيمة الريال الريال السعودي أمام الدولار الأمريكي يعمل على تعزيز مصداقية العملة الوطنية  وبهذا فان الريال السعودي غير معرض لخطر التقلبات في الأسعار نتيجة ارتباطه بالدولار الأمريكي أو العملة الخضراء.

كما أكدت مؤسسة النقد العربي السعودي  “ساما”التزامها التام بسياسة ربط سعر صرف الريال السعودي بالدولار الأمريكي للمساهمه في نمو اقتصاد المملكة العربية السعودية منذ اكثر من ثلاثين عاما وأشارت المؤسسة النقد العربي على التزامها بالمحافظة على استقرار سعر صرف الريال السعودي  عند السعر الرسمي 3.75  ريال مقابل الدولار الأمريكي لأنة أساس في الاستقرار النقدي في ظل متانة احتياطات  النقد الأجنبي.

وأشار سابقاً احد أساتذة  قسم الاقتصاد في جامعه الملك عبد العزيز أن وجود نظام صرف ثابت يحافظ على ثقة المستثمرين بالعملة المحلية مما يشجع على الادخار والاستثمار كما يحد من التوسع العشوائي للسيولة.