قامت المملكة العربية السعودية بمساعدة الجهات المختصة فى ظل ما تمر به البلاد من الوباء المنتشر فى جميع انحاء العالم فيروس كورونا وخطره على المواطنين من ابتكار المصحف الإلكتروني للمكفوفين ويحمل العديد من الخصائص والمميزات التي تدعم المكفوف على القراءة وذلك الابتكار اخذ منزلة كبيرة وحديث على مواقع التواصل الاجتماعية وكل الجهود الذاتية المقدمة من المملكة العربية السعودية لها جزيل الشكر على مساعدتها ووقوفها بجانب المكفوفين وسوف يصبح مسار جديد في حياة فاقدي البصر في المملكة، وقد قدمت السعودية الفكرة على أن يقوم بتحويل حروف برايل الثابتة الخاصة بالمكفوفين إلى حروف متحركة فتصبح إلكترونياً  وتتشكل حسب الآيات في القرآن الكريم وكذلك الصحف والأحرف العربية، وقام الفريق بمجهود كبير من خلال التقنية المقدمة والتكنولوجيا المقدمة فى ابتكار المصحف الإلكتروني لفاقدي البصر.

مميزات المصحف الإلكتروني للمكفوفين

من خصائص الابتكار الذى احدث ضجة كبيرة فى المملكة أنه يساعد المكفوفين وفاقدي البصر أن يتخلصوا من الصعوبات التي تعترض طريقهم في قراءة وتلاوة القرآن الكريم بالمصاحف الورقية المكتوبة بحروف برايل، ويمكن للمكفوفين من خلال الابتكار الوصول إلى الصفحات والسور وأجزاء القرآن الكريم بكل سهولة وأن المصاحف الورقية الخاصة بالمكفوفين كانت تتكون من 6 أجزاء وكان من الصعوبة عليهم حملها وبالتالي أصبحت كل الجهود المقدمة فى طريقة ابتكار مصحف للمكفوفين ييسر عليهم الحال ويمكن من حِمله وقراءة القرآن الكريم بكل سهولة، وقد قام الفريق المبتكر بقيادة عبد العزيز مشعل الهرساني بكل الجهود الذاتية لمساعدة المكفوفين.

وكان الدكتور عبد العزيز مشعل الهرساني يرأس الفريق وباحث الدكتوراه فى جامعة الملك عبد العزيز وأن المصحف الإلكتروني للمكفوفين قد أصبح جاهز للنشر فى جميع نواحي العالم من المملكة العربية السعودية.

والجدير بالذكر أن ابتكار المصحف الإلكتروني للمكفوفين حاز على المركز الثاني على مستوى المملكة فى مسابقة ابتكر  وقد تم تكريم الفريق بأكمله على ما قُدم من جهود من العديد من الجهات وأن الابتكار جاهز لنشره فى الأسواق وقد تم تصنيعه بمعاونة وادي مكة بجامعة أم القرى ووادي طيبة وجامعة طيبة دائما المملكة العربية السعودية تبتكر.