أعلن المتحدث بإسم وزارة الصحة السعودية الدكتور محمد العبد العالي سبب استثناء مكة المكرمة من تخفيف أوقات الحظر والقيود الإحترازية، بالرغم من أن عدد المصابين بها صغير مقارنة بالأعداد في العاصمة الرياض.

وأعلن أن جميع المناطق تخضع لتقييم دائم لمعرفة سرعة الإنتشار وعلى أساسها يتم زيادة الإجراءات أو خفضها، وتختلف من منطقة إلى أخرى ولا يستثنى مكة من هذا التقييم، وأعلن أن أسباب تخفيف الإجراءات الإحترازية والعودة إلى الحياة الطبيعية يرجع إلى جمع معلومات عن كيفية التعامل مع الفيروس بمختلف أنحاء المملكة.

وفي مقابلة صحفية أعلن أن جميع الجوائح تمر بمراحل فالفيروس في البداية كان جديد والمعلومات عنه بسيطة من ناحية انتشاره وقوته وجاهزية استيعاب الأنظمة الصحية، وتراجعت سرعة الإنتشار في الوقت الحالي بالمملكة بسبب اتخاذ جميع الإجراءات الإحترازية والتزام المجتمع بها مما يعكس الأثر الإيجابي في التحكم والسيطرة وقلة الإنتشار داخل المملكة.

وأعلن أنه في البداية العالم كان يرصد عشرات الحالات واليوم يتكلم عن مائة ألف حالة يوميا، ومع ذلك يتجه الجميع إلى العودة للحياة الطبيعية لأن الجميع أصبح لديه معلومات عن الفيروس، وجميع من تأخر في المراحل الأولية للتعامل مع الفيروس أدى ذلك إلى انهيار المنظومة الصحية.