الإجراءات الوقائية المطبقة في موسم الحج 2020 للمواطنين والمقيمين بالمملكة

الإجراءات الوقائية المطبقة في موسم الحج 2020 للمواطنين والمقيمين بالمملكة

وافقت الحكومة السعودية على بدء موسم الحج للعام الحالي بأعداد محدودة للغاية من المواطنين والمقيمين داخل الأراضي السعودية وسط إجراءات احترازية ووقائية مشددة لتوفير أقصي حماية ووقاية لحجاج بيت الله الحرام ضد تفشي فيروس كورونا المستجد.

الإجراءات الوقائية المطبقة في موسم الحج 2020

اتفقت وزارة الحج بالتعاون مع وزارة الصحة على اتخاذ عدد من الإجراءات الوقائية خلال موسم الحج 2020 لحماية زوار بيت الله الحرام من التعرض للإصابة بفيروس كورونا؛ ومن ضمنها:

  1. السماح لعدد محدود من المواطنين والمقيمين داخل المملكة الذين لا يتجاوز أعمارهم 65 عام بالقيام بالمناسك.
  2. إجراء الفحص الطبي على جميع الحجيج قبل وصولهم إلى مكة المكرمة وبدء مناسك الحج مباشرة، وأيضا على العاملين داخل الحرم المكي لضمان سلامتهم.
  3. متابعة الحجيج صحيًا بشكل يومي من خلال فرق طبية مجهزة، بالإضافة إلى تحديد مستشفي كمركز طوارئ ومركز صحي في جبل عرفات؛ لخدمة الحجاج.
  4. تنفيذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية مثل التباعد الاجتماعي.
  5. عقب الانتهاء من أداء المناسك يخضع الحجاج للعزل المنزلي لمدة 14 يوم.

ردود فعل الدول الإسلامية على قرار اقتصار الحج بأعداد محدود

تباينت ردود فعل العديد من الدول الإسلامية بشأن قرار الحكومة السعودية بجعل الحج مقصور فقط على الموجودين داخل الأراضي السعودية فبعضهم قبل القرار مثل تصريح الإمام الأكبر وشيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب بأن ذلك القرار يعتبر قرار حكيم من المملكة ومجاز شرعًا؛ كما أنه يعد من أهم الأسس التي تقصدها الشريعة الإسلامية خاصة في ظل انتشار وباء كورونا.

وأضاف الطيب أن هذا القرار يستند على القاعدة الفقهية أن إبعاد المفاسد مقدم على الإتيان بالمصالح

“درء المفاسد مقدم على جلب المصالح”

وفي حين اعترضت منظمة الحج الإيرانية على ذلك القرار موضحة في بيانها الرسمي بأنها كانت تنتظر أن تتعامل الحكومة السعودية مع قضية الحج 2020 بصورة أكثر من لائقة، والتعرف على وجهات نظر العديد من الدول الإسلامية للاستفادة من إجراءات بقية الدول وتعاونها لمعالجة جانحة كورونا.

” كنا نتطلع إلى الحكومة السعودية، التعامل بشكل لائق مع قضية الحج لهذا العام، والاستماع إلى وجهات نظر بقية الدول الإسلامية، والاستفادة من أفكار بقية الدول وتعاونها”

 

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *