تأثير التوتر على هرمونات الأنوثة

تأثير التوتر على هرمونات الأنوثة

قد يخفى على بعض السيدات تأثير التوتر على هرمونات الأنوثة السلبي والخطير، التوتر قد يفسد من توازن الهرمونات في جسمك وقد يعرضك لعدد من الأمراض الخطرة التي تصيب الجهاز التناسلي كما قد يعرض دورتك الشهرية للتوترات ومقدرتك على الحمل للخطر.

تأثير التوتر على هرمونات الأنوثة والحيض

قد يؤثر الإجهاد على الحيض بين المراهقات والنساء بعدة طرق. على سبيل المثال قد ترتبط مستويات عالية من الإجهاد بعدم توازن دورة الهرمونات مما قد يسبب تأخر الحيض او عدم انتظامه، كما قد يجعل فترة الحيض أكثر إيلاما وأطول في المدة الزمنية.

تأثير التوتر على الخصوبة

يمكن أن يؤثر الإجهاد سلبًا على قدرة المرأة على الحمل، وصحة حملها أو صحتها بعد الولادة. كما يزيد الإجهاد الزائد من احتمالية الإصابة بالاكتئاب والقلق خلال الحمل أو بعد الولادة، وفي تلك الفترة يسهل الإصابة بالاكتئاب. كما يمكن أن يؤثر إجهاد الأمهات سلبًا على نمو الجنين أو يعطل النمو في مرحلة الطفولة ويعطل الارتباط مع الطفل في الأسابيع والأشهر التالية للولادة.

متلازمة ما قبل الحيض (PMS)

قد يزيد الإجهاد من أعراض ما قبل الدورة الشهرية أو يصعب التعامل معها وقد تكون أعراض ما قبل الحيض مرهقة للعديد من النساء. تشمل هذه الأعراض التقلصات واحتباس السوائل والانتفاخ والمزاج السلبي (الشعور بالتهيج و “الأزرق”) وتقلبات المزاج. قد يكون الإجهاد ناتجا عن تلك الأعراض لكن الإجهاد قبلها قد يزيد جدا من حدتها.

أمراض الجهاز التناسلي

من ضمن التأثيرات السيئة للتوتر أنه مع الضغط والتوتر الشديدين تزداد فرصة تفاقم أعراض حالات الأمراض التناسلية مثل: فيروس الهربس البسيط أو متلازمة المبيض المتعدد الكيسات. كما يمكن أن يسبب تشخيص وعلاج السرطانات التناسلية ضغطًا نفسيا كبيرًا مما يتطلب مزيدًا من الاهتمام والدعم.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *