اكتشاف مبكر للسرطان قبل سنوات من ظهوره .. علماء يبتكرون تقنية ثورية

اكتشاف مبكر للسرطان قبل سنوات من ظهوره .. علماء يبتكرون تقنية ثورية

مرض السرطان من اكثر أنواع الأمراض المخيفة والمميتة والتي يخاف الكثير من مجرد سماع اسمها، وبسببه يموت الآلاف من الأشخاص سواء كانوا رجالا أو نساء أو أطفالا صغارا، فهو يعد من اخطر أنواع الأمراض التي تتسبب في موت أشخاص كثيرين، ووفقا لمنظمة الصحة العالمية في عام 2018 تسبب سرطان الرئة في فقدان 1,76مليون شخصاً، وسرطان المريء تسبب في فقدان 508 آلاف شخصاً، وسرطان القولون تسبب في فقدان 862 ألف شخصاً، وتسبب سرطان المعدة في فقدان 783 ألف شخصاً، ولذا فعلماء كثيرون يحاولون الكشف عن السرطان قبل ظهوره بسنوات.

تقنية جديدة لاكتشاف السرطان:

وهذه التقنية تم تطويرها منذ زمن طويل، وكل اعتمادها على عمليات بيولوجية مثيلة الحمض النووي ويتم من خلالها مراقبة الحمض النووي الخاص بالسرطانات المختلفة، ولكن كيف تطورت و ما مدى إمكانية تطبيقها هذا ما نستعرضه لكم من خلال مقالنا.

نتائج دراسة الاكتشاف المبكر للسرطان:

هناك دراسة نشرت امس الثلاثاء وقالت أن شركة صينية أمريكية بحسب وكالة “فرانس برس” وجددت في هذا الاختبار سرطانات في 91% من الأشخاص الذين لم تظهر لهم أى أعراض عند جمع عينات الدم، ولكن تم تشخيصهم بعد سنة إلى أربعة سنوات بسرطان القولون أو الكبد أو المعدة أو المريء أو الرئة، وبالنسبة 191 شخصاً مصاباً بالسرطان فقد تم استعمال العلماء هذا الاختبار لكي يحددون عينات الدم المأخوذة قبل أربعة سنوات وتم الاكتشاف بدقة بإصابة 88% من 113 مصاباً تم تشخيصهم بالفعل عندما تم جمع عينات الدم، بالإضافة إلى أن الباحثون في الصين فحصوا عينات الدم لأكثر من 600 شخصاً لمدة عشر سنوات في الفترة ما بين عامين (2007 ،2017) وقد أكدت أن عينات الدم منتظمة.

الأشخاص الأكثر حاجة لهذه التقنية:

إن الكشف المبكر عن جميع أنواع أمراض السرطانات المختلفة يعتبر أمراً ضرورياً ومهم جداً، لأنه يعمل على الاستمرار في البقاء على قيد الحياة بشكل كبير بعد إرادة الله سبحانه وتعالى، وذلك لأنه يساعد في علاج المرض في مراحله الأولى، ومن ثم فعلاجه عن طريق استعمال الأدوية أو الجراحة أو العلاج الإشعاعي للتخلص من الورم، بالإضافة إلى أن رئيس قسم الهندسة الحيوية بجامعة كالفورنيا في سان دبيفو “كون زانغ” وهو من ملاك حصة في شركة “Singlera” التي تعمل على تطوير الاختبار اكد أن هذا الاختبار يكون تحديداً للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالسرطان، ويرجع ذلك إلى التاريخ العائلي لأن مرض السرطان يعتبر مرض وراثياً، فإذا لاحظنا انه يوجد في عائلة اكثر من إصابة، فنحاول عمل هذا الاختبار على الأشخاص الأكثر عرضة بالإصابة بالخطر، أو بسبب العمر، أو عوامل أخرى.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *