أسباب فزع الطفل من النوم وطريقة العلاج

أسباب فزع الطفل من النوم وطريقة العلاج

يتعرض معظم الأطفال في الفترة ما بين سن 4 وحتى 12عام لاضطرابات النوم المتمثلة في الفزع والصراخ والبكاء، ويظل الطفل على هذه الحالة لفترة، وتظهر عليه بعض العلامات كاصفرار الوجه والتعرق وسرعة التنفس، وتختلف حدة هذه الأعراض من طفل لآخر، كما أن وقت حدوثها متباين؛ فنجد بعض الأطفال يتعرضون للفزع بعد ساعة من الاستغراق في النوم، والبعض الآخر بعد مرور دقائق، ولمثل هذه الحالات العديد من الأسباب، ولكن أسباب فزع الطفل من النوم وطريقة العلاج تعرف عليها من خلال السطور القادمة.

أسباب فزع الطفل من النوم وطريقة العلاجأسباب فزع الطفل من النوم

أكد بعض أساتذة الطب النفسي أن أغلب حالات فزع الطفل من النوم حالات طبيعية تحدث لحوالي 15% من الأطفال، وليس لها مدلول نفسي أو مرضي، وتزيد حدة هذه الحالة وتقل حسب:

  • الشعور بالخوف من الظلام.
  • القلق وعدم الشعور بالراحة النفسية.
  • مشاهدة أشياء مخيفة، أو سماع القصص المرعبة.
  • الحرمان من النوم، أو نوم الطفل في مكان غير مكانه الطبيعي.
  • التعب الجسدي كالإصابة بالحمى.
  • الأحلام المزعجة.
  • الخوف من النوم في الخرفة بمفرده.

أعراض فزع الطفل من النوم

عندما يتعرض الطفل لهذا المشكلة، تظهر عليه بعض العلامات، أهمها:

  • التعرق الشديد.
  • التنفس السريع. البكاء والصراخ.
  • تركيز النظر على مكان ما داخل الغرفة.
  • الابتعاد عن والديه وعدم الرغبة في ملامستهم.
  • عدم تذكر أي شؤ أثناء النوم.
  • الجز على الأسنان.

متى تصبح استشارة الطبيب واجبة ؟

أغلب حالات اضطراب النوم في مرحلة الطفولة طبيعية، ولا تؤثر على الصحة بشكل سلبي، بل إنه بمجرد الاستيقاظ من النوم في الصباح لا يتذكر أي شئ مما حدث، ولكن عند حدوث أيًا من الحالات الآتية يجب استشارة الطبيب:

  1. عندما تحدث بشكل يومي، وتصبح روتين لفترة طويلة.
  2. عندما تشكل خطر على سلامة الطفل.
  3. عندما تصل لدرجة الإيذاء الذات.
  4. عندما تستمر لفترة ما بعد الطفولة.

علاج فزع النوم عند الطفل

في الحالات الطبيعية منه يعتمد العلاج على بعض الإجراءات التي تتخذها الأم، كالتالي:

  1. الهدوء في التعامل مع الطفل عندما يستيقظ مفزعًا من نومه ، والعمل على تهدئته.
  2. تجنب الحديث مع الطفل فيما حدث في الليلة الماضية عند الاستيقاظ في الصباح.
  3. تهيئة ظروف النوم، وقراءة القصص المسلية والتي تبعث الراحة النفسية.
  4. عدم إجبار الطفل على النوم، مع ضبط الساعة البيولوجية للجس من خلال تحديد موعد ثابت للنوم يوميًا.
  5. تجنب ممارسة النشاط في المساء الذي يحول دون الاستغراق في النوم ليلًا.
  6. الحصول على قسط كافي من النوم، والبقاء نشطًا أثناء النهار.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *