يعاني الناس في هذه الآونة من العديد من الأمراض التي انتشرت بسبب تغيرات الجو، بالإضافة إلى جائحة كورونا التي انتشرت في بلاد العالم، حيث نصح العديد من الأطباء من عدم تناول المضادات الحيوية إلا عند الضرورة بأمر من الدكتور، حيث تعد المضادات الحيوية من أكثر الأدوية التي يصفها الأطباء وهي تعمل على قتل البكتيريا المسببة للمرض لكنها لا تعتبر علاجاً لجميع الأمراض كما تشكل المضادات الحيوية أدوية تؤثر على حياة البكتيريا

مقاومة المضادات الحيوية

ومن الجدير بالذكر أنه نتيجة الاستشارات الطبية أوضح الدكتور سالم مجاهد أن معظم الناس في السابق يقومون بتناول المضاد الحيوي بدون استشارة الطبيب وهذا ما قد يؤدي إلى إصابة المريض بمضاعفات المرض، حتى إذا كان المريض يعاني من الأنفلونزا لا يجب أن يتناول المضاد الحيوي إلى بعد نصيحة وإرشاد الطبيب، حيث يعد تناول المضاد الحيوي بدون استشارة الطبيب من أكبر الأخطاء الخطيرة التي جعلت الصحة تتخذ خطوات مهمة وقوية بإيجاد عقوبات صارمة للمخالفين لأنه نتج عن ذلك حدوث مقاومة للمضادات الحيوية، حيث أن المضادات الحيوية تساعد فقط في علاج الأمراض التي تسببها البكتيريا مثل التهاب اللوزتين والالتهاب الرئوي والالتهاب المثانة والالتهاب السحائي، في حين ليس لها تأثير على العدوى التي تسببها الفيروسات، وبالتالي فهي لا تساعد في علاج الأنفلونزا لذا فإن الاستهلاك غير المقنن أوجد هذه المقاومة.

تشخيص ووصفة طبية

ومن الجدير بالذكر أن المضاد الحيوي له العديد من الآثار الجانبية التي قد تتمثل في بعض الآلام، وقد أوضحها الأطباء مع العلم في الروشتات داخل علب الأدوية، وهذه الأعراض مثل: الألم المعدة والإسهال والغثيان بجانب ظهور استجابة تحسسية على الجلد مثل الإحمرار أو الكحة أو عدوى فطرية مهلبية لدى الفتيات والنساء لذا ينصح بعدم تناول المضادات إلا بوصفة طبية لتشخيص طبي لمعرفة البكتريا أو الفيروس فليس كلاهما يعالجان بالمضاد.

 الماء أفضل للدواء

حيث اختتم الدكتور مجاهد بقوله يجب عدم تناول المضاد مع العصائر أو الحليب، كما يفعل البعض و يستسهل هذا الأمر إذا أن ذلك قد يتسبب في حدوث ارتجاع حمضي أو حساسية و يعتبر الماء أفضل مشروب لتناول المضاد الحيوي، ومن الجدير بالذكر أن مدة المضاد الحيوي 5 أيام.