حبة البركة تعتبر من الأعشاب الطبيعية التي تستخدم لتخفيض مستوى السكر ومستوى ضغط الدم ولكن كثرة استخدام أو تناولها يعمل على التخفيض بنسبة كبيرة، ويحافظ زيتها على نضارة البشرة وحمايتها من التلوث, ويستخدم أيضاً في علاج الأمراض الجلدية وغيرها، ويخفف من أمراض التهاب المفاصل الروماتدي ويخفف من التورم، وسوف نتعرف متابعينا من خلال موقعنا ثقفني على فوائد ومحاذير حبة البركة الرهيبة.

فوائد حبة البركة الفعالة

سوف نتعرف على فوائد حبة البركة الفعالة وهي كالتالي:-

1. تعمل على تخفيف أعراض مرض الربو وأثبتت الدراسات أن الأشخاص الذين يتناولون مستخلص حبة البركة يخفف من شدة أعراض مرض الربو.
2. تعمل ايضاً على تقليل ضغط الدم عند الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم لأنها تحتوي على مضادات الاكسدة وتعمل على إدرار البول الذي يخفض ضغط الدم ويعمل على توسيع الأوعية الدموية.
3. تعمل على تخفيض مستويات السكر حيث ان تعمل المكملات الغذائية الموجودة فيها على التحكم في مستوي السكر حيث أنها تعمل على تقليل الآثار الجانبية مثل التئام الجروح وتلف الأعصاب والرؤية وأثبتت الدراسات أن تناولها يومياً لمدة ثلاث شهور يعمل على تقليل مستوى السكر بشكل ملحوظ.
4. يعمل على تقليل الكوليسترول في الدم وان تناولها مطحونة يقلل من البروتين الدهني منخفض الكثافة.
5. تعمل على تقليل خطر الإصابة بقرحة المعدة وتخفف من تشنج المعدة ويساعد على تقليل الغازات والانتفاخ.
6. يعمل على تقليل حساسية الأنف مثل الاحتقان وحكة الأنف.
7. تعمل على  تخفيف التهاب المفاصل الروماتويدي ويقلل من تورم المفاصل وخاصتاً عند النساء.

القيمة الغذائية لها

تحتوي حبة البركة على بعض القيم الغذائية وهي كالتالي:-

• تحتوي على البروتين بنسبة 16.67 غراماً
• تحتوي على سعرات حرارية بنسبة 400 سعرة حرارية
• تحتوي على دهون بنسبة  33.33 غراماً.
• تحتوي على كربوهيدرات بنسبة  50 غراماً.
• تحتوى على حديد بنسبة 12 مليغراماً.

محاذير استخدام حبة البركة

سوف نتعرف على محاذير حبة البركة وهي كالتالي:-

1. يمكن لها أن تفاقم من حالة اضطرابات النزيف، حيث أنها قد تبطئ من تخثر الدم، وتزيد من خطر النزيف.
2. تعمل على تخفيض السكر في الدم بنسبة كبير، فعند تناولها من قبل مرضى السكري يجب مراقبة علامات انخفاض السكر في الدم، وبنسبته.
3. قد يؤدي تناولها على انخفاض ضغط الدم بنسبة كبيرة بالإضافة إلى أنها قد تقلل من ضغط الدم بشكل عام.
4. تعمل على تبطيء في عملية الإجهاض أثناء العمليات الجراحية، وفي بعض الأحيان قد تتعارض مع التخدير أثناء وبعد العمليات الجراحية، ويمكن أن تؤثر في التحكم في مستوى السكر في الدم وتقلل من نسبة، ويمكن قد تزيد من النعاس لدى بعض الأشخاص؛ بالإضافة إلى أنها قد تزيد من خطر النزيف، لذلك يجب التّوقف عنه قبل العملية بأسبوعين على الأقل.