تبذل المملكة العربية السعودية جهود حثيثة لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وذلك لإيمانها بدور الذي يمكن أن تلعبه هذه المنشآت في دفع عجلة التنمية الاقتصادية، وفي هذا الإطار وقّعت الشركة السعودية للخدمات الأرضية اتفاقية تعاون مع الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة (منشآت)، يتم بموجبها تطوير وإتاحة الفرص التي تمكن المنشآت من الدخول في العمل، بمجال قطاع خدمات الطيران والمناولة الأرضية، وهو ما يخدم بدوره قطاع الطيران.

مساعدة رواد الأعمال

وبموجب الاتفاقية سوف ترشح “منشآت” المؤهلين من رواد الأعمال، وفق الآليات التي تم اعتمادها، وتقدم لهم العديد من الحلول الذكية التي يتم من خلالها مواجهة تحديات العمل المختلفة، كما تقدم لهم المساعدة من خلال الاستشارات والتوجيهات في كافة المراحل التي من خلالها تطوير مشاريع رواد الأعمال.

بينما تقوم “السعودية للخدمات الأرضية” بتوفير الخبراء والعديد من مصادر المعرفة، التي تتناول عمليات المناولة الأرضية في كافة مجالاتها الحالية والمستقبلية، ويقدم الخبراء الدعم لأصحاب المشاريع الناشئة، ومساعدتهم في الدخول إلى مجال العمل في خدمات الطيران والمناولة الأرضية، إضافة إلى توفير بيئة عمل تناسب وتلائم مركز الابتكار، الذي سينشأ عبر هذا التعاون.

تطوير قطاع الطيران وخدمات المناولة الأرضية

وقال رائد الإدريسي، الرئيس التنفيذي المكلف للشركة السعودية للخدمات الأرضية، أن هذه الاتفاقية تتضمن مجموعة من المبادرات التي من خلالها يمكن تطوير قطاع الطيران وخدمات المناولة الأرضية، علاوةً على ما توفره من دعم مادي وعملي وتبادل للخبرات بين كلا الطرفين، لافتًا إلى أن تلك الاتفاقية ستمكن الشركات من تطبيق وتنفيذ حلولها على أرض الواقع.

تجدر الإشارة إلى أن الشركة السعودية للخدمات الأرضية، تعتبر بمثابة القوة الدافعة والداعمة وراء المناولة الأرضية الفعالة والمأمونة للمسافرين، والطائرات بالسعودية، وتلتزم الشركة بأتمتة كافة متطلبات هيئة الطيران المدني، ومنظمة أياتا للأمن والسلامة وبأعلى المعايير العالمية في المناولة الأرضية.

كما توفر خدمات كاملة لكافة المسافرين وشركات الطيران، حيث توفر خدماتها في 27 مطاراً بالمملكة، وتساعد على الالتزام بمواعيد الإقلاع والهبوط المسبقة، وتضمن أعلى معايير الرعاية لأكثر من حوالي الـ88 مليون مسافر على 690،000 رحلة، في السنة على مدار السنة حول المملكة.