دعاء دخول شهر رمضان المبارك وكيفية الاستعداد لاستقباله

دعاء دخول شهر رمضان المبارك وكيفية الاستعداد لاستقباله

دعاء دخول شهر رمضان المبارك وكيفية الاستعداد لاستقباله، رمضان شهر الطاعات، والعودة إلى طريق الحق، والبعد عن الضلال، حيث ينتظره المسلمون من عام لآخر لتأدية كافة أشكال العبادات من صوم وصلاة وزكاة، وقراءة القرآن الكريم، حيث أن شهر رمضان الكريم هو شهر القرآن، حيث نزل فيه القرآن هدى ورحمة للعالمين، لذا يقبل على تلاوته المسلم وتدبر آياته واتخاذ العبرة والعظة منه، ليس ذلك فحسب، بل يجب أيضاً العمل بهذا القرآن والسير على نهجه، وهناك أشكال عديدة لاستقبال هذا الشهر الكريم نتعرف عليها معا.

دعاء دخول شهر رمضان المبارك

يعتبر الدعاء من العبادات التي تقربنا إلى الله، والتي لها مواقيت محددة حتى يستجيب لنا الله بما ندعوا، ومن أكثر هذه الأوقات استجابة الدعاء هو وقت الصيام، وها نحن على أعقاب استقبال شهر رمضان فدعونا نستقبله بهذا الدعاء.

كيفية الاستعداد لشهر رمضان المبارك

هناك نقاط هامة يجب الالتزام بها حتى نكون على أوج الاستعداد لاستقبال شهر رمضان المبارك، وهي:

  • عقد النية بينك وبين نفسك على صيام رمضان وقيام لياليه، والتصدق على الفقراء، ومساعدة المحتاجين.
  • التدريب على الصيام في شهر رجب وشعبان لتجنب الشعور بتعب وإرهاق الصيام في رمضان.
  • صلة الرحم في رمضان، والعزم على الثبات على ذلك حتى بعد انقضاء الشهر.
  • العزم على البعد عن اللهو، والغناء، وسائل الترفيه التي تعمل على إضاعة الوقت وتحول بين تأدية الصلوات وقراءة القرآن.
  • ادعوا أهلك وأصدقائك وجيرانك إلى ضرورة استغلال هذا الشهر في الطاعة.
  • المساعدة في تنظيف وتنظيم المساجد، وتهيئتها لاستقبال المصلين في شهر رمضان.
  • المشاركة في الأعمال التطوعية مثل تنظيف الشوارع المحيطة بمنزلك، أو تعليق الزينة لاستقبال رمضان.
  • طباعة بعض الأدعية والأذكار، وتوزيعها على المحيطين بك.

عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها: (أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ علَّمَها هذا الدُّعاءَ: اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ مِنَ الخيرِ كلِّهِ عاجلِهِ وآجلِهِ، ما عَلِمْتُ منهُ وما لم أعلَمْ، وأعوذُ بِكَ منَ الشَّرِّ كلِّهِ عاجلِهِ وآجلِهِ، ما عَلِمْتُ منهُ وما لم أعلَمْ، اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ من خيرِ ما سألَكَ عبدُكَ ونبيُّكَ، وأعوذُ بِكَ من شرِّ ما عاذَ بِهِ عبدُكَ ونبيُّكَ، اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ الجنَّةَ وما قرَّبَ إليها من قَولٍ أو عملٍ، وأعوذُ بِكَ منَ النَّارِ وما قرَّبَ إليها من قولٍ أو عملٍ، وأسألُكَ أن تجعلَ كلَّ قَضاءٍ قضيتَهُ لي خيرًا).[١] (اللهمَّ بعِلْمِكَ الغيبَ وقُدْرَتِكَ عَلَى الخلَقِ، أحْيِني ما علِمْتَ الحياةَ خيرًا لِي، وتَوَفَّنِي إذا عَلِمْتَ الوفَاةَ خيرًا لي، اللهمَّ إِنَّي أسألُكَ خشْيَتَكَ في الغيبِ والشهادَةِ، وأسأَلُكَ كَلِمَةَ الْحَقِّ فِي الرِّضَا والغضَبِ، وأسألُكَ القصدَ في الفقرِ والغِنَى، وأسألُكَ نعيمًا لَا ينفَدُ، وأسالُكَ قرَّةَ عينٍ لا تنقَطِعُ، وأسألُكَ الرِّضَى بعدَ القضاءِ، وأسألُكَ برْدَ العيشِ بعدَ الموْتِ، وأسألُكَ لذَّةَ النظرِ إلى وجهِكَ، والشوْقَ إلى لقائِكَ في غيرِ ضراءَ مُضِرَّةٍ، ولا فتنةٍ مُضِلَّةٍ، اللهم زيِّنَّا بزينَةِ الإيمانِ، واجعلنا هُداةً مهتدينَ).[٢]

عن شهر بن حوشب رضي الله عنه قال: (قُلتُ لأمِّ سلمةَ: يا أمَّ المؤمنينَ، ما كانَ أَكْثرُ دعاءِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ إذا كانَ عندَكِ؟ قالَت: كانَ أَكْثرُ دعائِهِ: يا مُقلِّبَ القلوبِ ثبِّت قلبي على دينِكَ. قالَت: فقُلتُ: يا رسولَ اللَّهِ، ما أكثرُ دعاءكَ يا مقلِّبَ القلوبِ ثبِّت قلبي على دينِكَ؟ قالَ: يا أمَّ سلمةَ إنَّهُ لَيسَ آدميٌّ إلَّا وقلبُهُ بينَ أصبُعَيْنِ من أصابعِ اللَّهِ، فمَن شاءَ أقامَ، ومن شاءَ أزاغَ. فتلا معاذٌ: رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا)

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *