فوائد فاكهة البامبوزيا، هي فاكهة لها طعم خاص لا تشبه في الطعم فاكهة اخري ولا تعوض فائدتها فواكه أخريات فهي في الشكل تشبه حجم وشكل الزيتونة السمراء ولكنها في الطعم لها طعم فريد من نوع خاص فهي لها لون يطبع مثل الكريز ومذاق له خليط من المزازة والسكر فلا يوصف طعمها إلا بالتجربة وهي فاكهة استوائية ولكن قد أمر الملك فاروق الأول ملك مصر والسودان بزراعتها في جمهورية مصر العربية وتحديداُ في حدائق القصور ومنها قصر أنشاص الرمل الذي كان يسمي زهراء أنشاص فهي ممتلئة إلى يومنا هذا بالكثير من أشجار البامبوزيا الذي يزرعها السكان المحليون لقرية زهراء أنشاص حباُ لطعمها الفريد وفوائد فاكهة البامبوزيا.

فوائد فاكهة البامبوزيا

• أسمها الشائع البامبوزيا ولها أسماء آخري مثل كامبوزة وعنيب وكمبوز.
• توجد حتي الآن في أنشاص الرمل وأسوآن والواحات ومدن الصعيد ويسمونه التوت الأسود أو الصفصاف.
• تعالج الأسهال الشديد.
• علاج قوي لمرضي ارتفاع ضغط الدم.
• تحتوي علي نسبة من فيتامين أ .
• تستخدم أوراقها وتغلي في وعاء مغطي علي النار لعلاج الأسهال الناتج عن النزلات المعوية الشديدة والدوسنتاريا.
• تعمل علي خفض ضغط الدم الذي سبب نزيف اللثة وأمراض الجهاز الهضمي.
• مفيدة لمرضي السكري.
• يبحث عن الكثير من السياح ويزورن سيوة والواحات لتمتع بجمال الواحات والسؤال عن تلك النبتة النادرة التي لها مذاق خاص يستمع به الأكلين.
• تحتوي علي مضادات الأكسدة.
• تحافظ علي الجهاز المناعي وتعمل علي تقويته.
• لها نواه صغيره هي بذرتها فزراعتها سهلة جدا ويمكن غرس النواة في التربة والحصول علي شجرة مثمرة من البامبوزيا.
• تحتاج البامبوزيا إلى مناخ صيفي حار لتتم زراعتها بسهولة.
• كثير من الناس يبحثون عنها منذ سنوات حتي أنه صادف وذكر الكثير من الإعلانات الممولة لها ليتعرف عنها بعض الأشخاص ليتواصلوا بمن يزرعها لشرائها لأنها تعتبر من النباتات أو الفواكه النادرة في الوطن العربي ولذلك دائما النباتات الاستوائية لها الكثير من المعجبين لطعمها الفريد الخالي من الهرمونات والمفيد للجسم.
• تستخدمها النساء أو أشهر الطهاة العالميين بعمل أغلي الفطائر فهي بطعم ومذاق فريد وفوائد فاكهة البامبوزيا رائعة.

اصل فاكهة البامبوزيا

اصل شجرة البامبوزيا في بلاد الهند وادخلها إلى مصر الملك فاروق لزراعتها في القصور الملكية وكانت بداية الانتشار في مصر كانت في عام 1951 في محافظة الوادي الجديد وتم زراعتها على يد يوسف الزيتوني من قرية القلمون حيث كان يعمل في احد قصور الملك فاروق بالقاهرة وقام بزراعتها وبعد اربع سنوات أصبحت شجرة مثمرة ولكن الأهالي كانوا يستخدمونها كعلف للماشية حتى جاء يوسف الزيتوني وقال لهم أنها نوع من أنواع الفاكهة وأصبحت منذ ذلك الوقت منتشرة في كافة أنحاء الجمهورية.