فضل لاحول ولا قوة الا بالله فى حياه العبد، تخيل وانت واقف يوم القيامة وقد حان الوقت لحسابك الان تتفاجأ فلان لدية مظلمة هنا وفلان قد اغتبت، هذا بأخذ شئ من حسناتك وهذا أيضاً يغترف، فلا يتبقي لك منها شئ، ماذا عليك أن تفعل لتجنب تلك الحالة المروعة، الحل سهل وبسيط اجعل من لسانك آلة ناطقة بذكر الله فى اى حالة كنت وفى اى مكان كنت

الذكر يجنبك والعياذ بالله من المفاجأة والحسرة التى يمكن أن تقع فيها يوم القيامة، قد يستهون الإنسان باثرها ولا يتخيل انها يكمن فيها منال كل شئ يريد، كلمات تشفي بها عله القلوب، لاحول ولا قوة الا بالله هى أحد تلك السبل التى يغاث بها العبد ويستعين بها فى صلاح ما يكمن فى سريرته.

فضل لا حول ولا قوة الا بالله

الذكر عامة عندما يكون بصفة مستمرة تجعلك تحوذ على مكانة كبيرة عند الله وترقيك أيضا إلى مرتبة المعية، وتجعله سبحانه يمنن عليك برضاه، إضافة إلى أنه يعمل داخل القلب عمل الممحاه ويساعدك كذلك فى حجب نفسك عن اللهث وراء شهواتك، كما أن الشيطان لايطيق أن يذكر أحد أبناء آدم ويفر وينفر عندما يسمع بأذنيه اسم الله لأنه يطمع أن يدخل كل من هو من ذرية آدم معه إلى دار الهلاك النار، وايضا له قدرة مذهلة على التبديل من حالك في كل الجوانب الخاصة بحياتك.

أهمية ذكر الله

كما أن الذى يهب حياته لله ويعيش على ذلك فإنه عندما يمر بمرحلة الاحتضار وهو فى تلك الحالة العصيبة يتمكن من ختم حياته على ما أفنى فيه حياته فيقول الشهادة ويلتقى بربه وهو راض، وهي أيضا تكون دافعه عن القائل البلايا وتجعله ايضا يستقبل اى شئ يمكن أن يتسبب فى حزنه بشكل هادئ ولا يشمئز، فلم يوصينا رسولنا الكريم بها عبثا بل لأنها مثل الجسر الذي يوصلك فى نهاية المطاف الى الجنة، وهى ايضا تؤدى إلى ازدهار ونشاط العبد وتشغله وتجعله يهتم أكثر بحياته الحقيقة وبالوضع الذي سوف يكون فيه فى يوم لا ينفع الإنسان إلا تلك الأعمال الخيره التى فى صحيفته.

أدلة من القرآن والسنة على فضل الذكر

عن عبد الله بن قيس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعه وهو يقول” لاحول ولاقوة الا بالله، فقال له أكثر منها فهي أهم كنوز الجنه”

قال تعالى في كتابه العزيز” اذكرونى اذكركم”، “واذكر ربك إذا نسيت”.