إطلاق قمرين صناعيين سعوديين لتوطين التقنيات الحديثة

إطلاق قمرين صناعيين سعوديين لتوطين التقنيات الحديثة

أعلن رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للفضاء، الأمير/ سلطان بن سلمان، عن إطلاق قمرين صناعيين سعوديين اليوم، وتوجه بالتهنئة لانطلاق القمرين المصنعين بأيادي سعودية، مشيرًا إلى أن تلك الخطوة إنما تأتي تحقيقًا لرؤية المملكة 2030، بهدف توطين التقنيات الحديثة والمتقدمة، وتأهيل وتمكين الشباب السعودي للعمل في مجال تصنيع الأقمار الصناعية.

يتم إطلاق القمرين من كازاخستان، أحدهما باسم “شاهين سات”، وهو مخصص للتصوير الفضائي وتتبع السفن البحرية، أما القمر الصناعي الثاني كيوب سات فهو مخصص للتعليم، وقال مصدر مطلع، بأن المملكة تقتحم مجال الفضاء والطيران بخطى متسارعة، وإعلان إطلاق القمرين الجديدين بيوم السبت الموافق 20 مارس، إنما يعد استكمالاً للإنجازات التي حققتها المملكة في مجالات الفضاء والطيران، وذلك بالتناغم والانسجام مع رؤية المملكة 2030.

لتوطين التقنيات الحديثة بالمملكة

وترجمت المملكة هذا الاهتمام من خلال تعاون مع العديد من الجهات والهيئات العلمية، لاسيما المتخصصة في علوم الفضاء، وقد نفذت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، عددًا من التجارب العلمية بالتنسيق والتعاون، مع كل من: وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا”، وجامعة ستانفورد، ووكالة الفضاء الصينية.

يتجاوز الترليون دولار

تجدر الإشارة إلى أن بنك مورغان ستانلي، أعد دراسة أكدت أن اقتصاد الفضاء، سوف يتجاوز الترليون دولار بالعام 2040، وذلك بالتركيز على العوائد التي تقدمها خدمات الأقمار الصناعية والصواريخ، وأشارت الدراسة إلى أن التوجه الذي يشهده العالم حاليًا من تطور، خاصًة في نطاقات تطوير اقتصاد صناعة الفضاء، إنما يُوجد بدوره لها العديد من المصادر التي تقيس حجم هذا الاقتصاد.

يذكر أن مدينة الملك عبد العزيز، للعلوم والتقنية، أطلقت 13 قمرا صناعيا سعوديا ما بين عامي 2000 و2017، وشاركت في تنفيذ العديد من التجارب العلمية في الفضاء الخارجي حيث تعاونت مع وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا”، وجامعة ستانفورد من على متن القمر “سعودي سات 4” بالعام 2014.

كذلك شاركت في مهمة “تشانق إي 4″، بالتعاون مع وكالة الفضاء الصينية في عام 2018 لاستكشاف القمر، وبإطلاق هذين القمرين الجديدين، يبلغ فعلياً عدد الأقمار الصناعية التي أطلقتها المملكة العربية السعودية، بنحو الـ17 قمرًا صناعيًا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *