اشتراطات عُمرة رمضان 1442 والحج، تستعد المملكة العربية السعودية هذه الأيام للاستقبال الموسم السنوي للعمرة، والذي يعتبر من أقوي الشعائر القدسية لدي المسلمين حول العالم، وفيه ترفع الأعمال لله عز وجل ولكن يجب أن يكون في إطار القيود التي تضمن التباعد الاجتماعي الذي يساعد عي عدم تفضي فيروس كورونا المستجد، وذلك باتباع الإجراءات الاحترازية التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية في اجتماعاتها الدورية التي تكتفت بشأن الانتهاء من الجائحة التي هزت العالم وقضت إلي الآن بنحو 2 مليون ضحية.

قيود عمرة رمضان والحج داخل المملكة للعام 1442

وهنا اشترطت المملكة علي جميع من يرغب بالقيام بشعائر الحج أو العمرة علي حد سواء،وتلك تعليمات وزارة الحج والعمرة السعودية بأن يكون قد تلقي اللقاحات المناسبة سواء كان من حجاج الداخل فعلية تلثيها من داخل المملكة، أو كان من حجاج الخارج الوافدين فعليه أولاً أن يكون قد قام بعمل تحليل صورة الدم PCR أو المسحة التي يتم أخذها من الأنف.

• كما ويجب أن يكون التحليل تم قبيل دخول المملكة بمدة زمنية لا تتجاوز الـ 72 ساعة، حتي يستطيع المعتمر أن يوفي الشروط الصحية للتحليل وأن يكون قادر علي اتخاذ التدابير اللازمة في حالة الإصابة بالفيروس لا قدر الله.
• وتضمنت الشروط أيضًا أن لا يتعدى سن المعتمر أو الحاج السن المشروط من جانب وزارة الحج والعمرة السعودية وهو ما بين الـ 18 : 60 عام.
• وأن يكون لكل مجموعة قائد مسئول عن التحركات والانتهاء من التصاريح الخاصة بالفريق المصاحب لهم.
• وأيضًا يكونوا علي دراية بالتباعد داخل السكن بمسافة متر ونصف علي الأقل للحيلولة دون انتقال العدوي بين الأفراد.
• وبالنهاية تكون المجموعة بحد أقصي لا تتعدي الـ 100 شخص ما بين حاج ومعتمر.

كورونا يفرض إجراءات استثنائية

ونوهت الوزارة أن كل حاج ومعتمر ينوي التقدم لأداء المناسك عليه أن يقوم بذلك من خلال تطبق اعتمرنا وهو التطبيق المعتمد أمام الوزارة والخاص بهذه الأمور والتي سوف تبدأ المشاعر الحرام ببداية شهر رمضان المبارك والذي يعتبر الموسم بدي المسلمين حول العالم لرفع الأعمال الطيبة وللتقرب إلي الله عز وجل.

ولا يفوتنا أن نذكر الدور الريادي الذي تقوم به وزارة الحج والعمرة السعودية في تنسيق هذا الحدث الجلل والذي يؤمن تقديم حزمة الخدمات للمعتمر والحاج من جانب الشركة المتعاقد معها مثل سكن ونقل وخدمات ميدانية وإعاشة وتأمين وذلك من خلال العمل علي معالجة أي قصور أو إخلال بالخدمة وتوجيهها وتكملتها.